في بيت الجارحي .
ميرا نايمة فى حضن مراد: ممكن اقول راي ولا هتتنرفز .
مراد اتعدل من نومته: قولي .
ميرا: حبيبي انت جيت عليه .. ماشي انا معاك اللي عمله غلط ويبعتلها رسايل .. بس هو بيحبها .
مراد: يحبها يجي ويتقدملها … مش يبعتلها رسايل … دا شغل عيال صغيرة .
ميرا: اللي بيحب يبقا كانه في مرحلة المراهقة .. ممكن تطلع منه افعال تبقى غصب عنه .
مراد: انا عارف وحاسس بيه يا ميرا وفاهم نظراته كويس .. وكنت بقول بكرة هايجي ويتقدم .. بس عمر غريب وتفكيره اغرب .. تتخيلي من كتر حبه في والدته ولما ماتت اتأزم نفسيا .. لدرجة انه كره فكرة الجواز لمجرد انه لما يموت مراته او ابنه مش يحزنو عليه.
ميرا: طيب اهو انت عارف اسبابه اللي خلته يتأخر وميجيش يتقدم … يبقى تعذر يا مراد .
مراد: اصلا فكرة ان صور ليان على تليفونه … والرسايل جننتني .
ميرا: طب اقولك حاجة وتوعدني متتعصبش .
مراد: قولي .
ميرا: انا كمان حاسة ان ليان مايلة له …مراد هما الاتنين مغلطوش ..هو احتفظ بحبها في قلبه وسكت لاسبابه .. وهيا احتفظت باعجابها بيه وسكتت الاتنين معملوش حاجة غلط ..وبعدين الحب دا شئ سامي وغصب عننا بيجلنا ومبنقدرش نتحكم في نفسنا .. فاهمني يا حبيبي .
مراد: فاهمك … بس هو لو بيحبها بجد هايشيل الاسباب دي من مخه ويجي يتقدملها .. اقولك دي مش اسباب دي اوهام .
ميرا ابتسمت: بس انا مبسوطة اوي .