مراد: خدي هنا …متبوظيش الجو الرومانسي دا .
ميرا: هو فين الجو الرومانسي ..دا انا حتى لسه ايدك معلمة على خدي .
(مراد قرب منها مرة واحدة واخدها في حضنه…وباس خدها …باسه برقة بعد عنها وهيا اتكسفت )
مراد: قلبك ابيض …ادينى الفرصه وانا هاوريكى مراد الجارحى هايعمل ايه .
ميرا: ياخوفى .
مراد: صدفينى عمرى ما اخذلك .
عند سارة .
هنا: عمتو ممكن اتكلم معاكي ؟.
سارة مسحت دموعها بسرعة: تعالي يا هنا .
هنا: كان في حاجة حصلت وانا مش عارفة اقولك ولا لأ ..بس حقيقي مش قادرة اسكت .
سارة: حاجة ايه ؟.
هنا: وقت الحفلة دكتور فريد دا نسي تليفونه على الترابيزة ووقتها كاميليا طلبت مني اني اروح وادهوله وروحت وشوفت حاجة غريبة .
سارة: حاجة ايه ؟.
هنا: انا شوفته من شباك الشاليه وكان مكسر الشاليه كله …وكمان حرق ابنه وبيعامله اسوء معاملة … انا وقتها خفت واترعبت لانه بجد مش طبيعي .
سارة اتأكدت من كلام زياد: طيب ومش عطيته التليفون .
هنا: لأ .
سارة: طيب يا هنا ..متخافيش ممكن يكون زياد عمل حاجة غلط وهو اتصرف باندفاع .
هنا: ممكن .
عند زين وليليان .
زين: مالك يا لي لي مبتتكلميش .
ليليان: ساكتة … هاقول ايه .
زين قعد جنبها واخدها في حضنه: انا عارف انك زعلانة من اللي حصل .. بس هما شباب ومتهورين شوية في حياتهم.
ليليان: بيعقدوا حياتهم بشكل لا يطاق …انا تعبت منهم …احنا مش هانعشيلهم العمر كله ..يعقلوا ويكبروا بقى .
زين: هدي نفسك انتي …وكل حاجة هاتتحل .
ليليان بتعب: امتى ..امتى …انا تعبت جدا ..المواضيع بقت معقدة … كلهم معقدين .. مكلكعين .. حتى مراد وسارة بقى ايه في العمر علشان نعيش في غم وحزن وقرف .
زين: ولادنا ونقدر نساعدهم ..لكن مراد وسارة هما حرين ملناش دعوة .
ليليان: لا لينا …خلاص بقى هو خان في وجهة نظرها وزين متجيش عليها اوي انت متعرفش احساس الست لما تشوف جوزها بيخونها .
زين: كانت تستنى وتسمع وتفهم احسن ما تقرر وتنفذ وترجع تندم وتعيط .
ليليان: مش كلنا ردة فعلنا واحدة .. وهيا حبته جدا …ارجوك بلاش نحكم ..واحنا مش عشنا الموقف دا .. ارجوك حاول تهدي مراد … خلينا بقى نرجع زي الاول .
زين: طيب …المهم تهدي نفسك ..انا مش هاتبسط لو حصلك حاجة … اهدي كدا دي كانت اجازة نكد .
( مراد وميرا خبطوا على الباب وزين اذن انهم يدخلوا… ودخلوا فعلا مبتسمين وليليان وزين استغربوا وبصوا لبعض ).