فريد: مراد .
سارة: عادي .
فريد: لأ مش عادي يا سارة .
سارة باستغراب: هو في ايه يا فريد ..انا مش فاهمة ..انت مالك .
فريد: لأ مستغرب بس …انك ممكن ترجعيله بعد اللي عمله فيكي .
سارة: عمله فيا ! دا يخصني انا محدش تاني ..لما حكتلك كنت في وقت ضعف ..محتاجة اللي يسمعني مش اكتر .
فريد: اممم …طب وانا ..هاكون ايه بالنسبالك ؟.
سارة: مش فاهمة .
فريد: انا بحبك .
سارة اتصدمت: دا اسمه جنان …انك تقول لواحدة انك بتحبها وهيا على ذمة واحد تاني دا اسمه جنان …انا عمري ما حسستك بحاجة ..عمري ما عاملتك الا اخ وصديق …اوعى تكون فاكر ان ممكن احبك ولا افكر فيك ..لأ ..دا عمره مايحصل ابدا .
فريد: غريبة …بتتكلمي وكانك بتحبيه وبتموتي فيه .
سارة: انا بحبه فعلا مين انت علشان تحكم على حبي …مين انت علشان تقول بحبه ولا لأ .
فريد: لو كنتي بتحبيه لذرة … مكنتيش وجعتيه ابدا ..ولا عاقبتيه العقاب السخيف دا .
سارة: انت اكتر واحد عارف اني كنت بندم وان القرار دا اخدته في وقت غضب ..بس خيانته ليا شئ صعب ..صعب اوي …مراد دا حب حياتي ..انا محبتش الا هو …يخوني ليه وعلشان خاطر ايه ؟
فريد: و هو عمره ما يسامحك ابدا على اللي عملتيه فيه .
سارة: مالكش دعوة …دي حاجة تخصه .
فريد: طيب ..اهدي ..دا مجرد شعور جوايا وممكن اكون حاسس غلط
سارة: طيب …ياريت متفتحش الموضوع دا تاني ..انت اخ عزيز عليا .
فريد: طيب هاقوم اروح الحمام واجاي .
( فريد قام وسارة نفخت بعصبية …زياد جة عليها ).
زياد بخوف: ع…عا..عاوز اقولك حاجة .
سارة حست بخوفه: قول يا حبيبي .
زياد ببراءة: بابا بيضربني…لما انتي بتزعلي منه .وكمان بيحرقنى بالنار انا بخاف منه اوي ..خديني عند ماما .
سارة بصدمة: بابك بيضربك وبيعذبك …دا اتجنن ..اوعى كدا
( سارة رفعت تيشرت زياد وشافت علامات الحرق …اتصدمت ).
سارة بدموع: يا حبيبي متخافش والله هاجبلك حقك .
زياد: لأ ..مش تقوليله …خديني عند ماما بس .
سارة: اخدك ازاي ..مامتك عند ربنا .
زياد ببراءة: لا والله مش عند ربنا …والله ماما بتكلمني كل يوم من ورا بابا .
( سارة حست انها مش فاهمة حاجة …فريد مفهمها ان مراته ماتت في حادثة …فريد جه عليهم ).