صباحا فى بيت الجارحى
زين بيحاول يقوم من غير ما ليليان تحس …بس حست بيه قامت وعنيها كلها نوم
ليليان: هو احنا امتى ؟.
زين: احنا الصبح نامى … نامى ومتروحيش الجامعه انهاردا شكلك تعبان
ليليان:. ماشى
زين: ليليان قبل ما تنامى … اسم صاحبتك ايه بالكامل
ليليان: اسمها سارة عبد الله …
فى الشرقيه
يوسف: بقولك الموضوع يخلص ومحدش يحس بيه … اصلا فى العريش الامور مش متظبطه فى الامن ماشى
مجهول: متقلقش يا يوسف بيه الموضوع هايخلص وهاتسمع خبر الراجل دا … مهما كان هو مين دا مياخدش فى ايدينا غلوة
يوسف قفل معاه ولف اتكلم مع ابوة اللى مستنيه بفارغ الصبر.
عاصم: ها ؟ هايخلص امتى ؟
يوسف: يابابا الناس دى ليك انك تقولهم وهما عليهم امتى وازاى ملناش دعوة
شاكر دخل عليهم وهما سكتوا
شاكر: ايه سكتوا ليه ياعاصم انت وابنك
عاصم: لا سكتنا ولا حاجة … دى امور عائليه بقا يا اخويا
شاكر: اه … وبعدين بقا ياعاصم فى البت المخفيه دى الموضوع بيزيد وبيطول ومحدش عارف هى فين
عاصم: والله انا مش ساكت حتى الواد يوسف قالب الدنيا عليا زى مايكون فص ملح وداب
شاكر: لو مكنتش امى بس كتبت كل حاجة باسم فارس وفارس استنصح وكتب هو كمان كل حاجة باسم بنته مكنش دا كله حصل
عاصم: بطل بقا تفتح فى ام السيرة دى كل شويه عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى كل ما افتكر اللى حصل.