فى الشرقيه
عاصم: ها جبتنى ..نتكلم فى البيت ليه ؟ ما نتكلم فى المكتب .
يوسف: عمى شاكر مصحصح معانا اليومين دول اوى ولازم ناخد حذرنا منه كويس .
عاصم: طيب وعاوزنى ليه ؟
يوسف: انا كلفت حد حلو اوى فى المواضيع المراقبه وهايراقب زين الجارحى ..هو كان الاول خايف لان الموضوع مش سهل بس انا ظبطه فى الفلوس … وقولتلو اول ما يشوف معاه حد يصورو وهايبدء من بكرة .
عاصم: تمام اوى … انا حاسس ان الراجل دا مخبى حاجة …و شااكر انا هاعرف المه كويس اوى علشان هو زاد اوى عن حدة.
(سارة واقفة تحت الدش والمية الساقعة يمكن تفوقها …كلام مراد كان صدمة ليها على اخر الزمن هاتمشي ورا عيال …وايه العمايل اللي هيا بتعملها دي فعلا ولا سنها ولا شخصيتها يسمحولها بكدا …زعلت من نفسها جدا …طلعت من تحت الدش وبصت في المراية ).
سارة: ايه يا سارة نسيتي انه خانك …نسيتي انه قعد سنين يحرمك من الخلفة …نسيتي دا كله …وكنتي بتجري وراه …خليه يتجوز ويعيش حياته …انتوا خلاص حكايتكوا انتهت …صح انتهت .
في اوضة مراد وميرا .
ميرا: بس كنت اعملي حساب على الاقل …ليه المسخرة دي تحصل .
مراد رفع راسه من على المخدة: لمي لسانك .
ميرا اتعصبت وشالت المخدة رمتها: انت ايييه باااارد…على فكرة انت كنت قاصد كل حركة بتعملها…كنت عاوز تحرجني قدامهم .
مراد ببرود: مقصدتش حاجة … وانتي اصلا متهمينيش .
ميرا: انا بتكلم على شكلي قدام الناس …انا مررررراتك .
مراد: على الورق …مش دي كلمتك ليا يا ميرا …الورق …انا بقولك بقى حياتنا على الورق ..واقفلي السيرة دي مش عاوز
اسمع صوتك .
ميرا قربت منه على السرير واتكلمت بغيظ: والله يا مراد ما كرهت حد في حياتي قدك .
مراد وهو قاصد يستفزها: القلوب عند بعضها .
(فريد رايح جاي في الشاليه بتاعه هايموت …بدء يكسر في كل حاجة ).
فريد: …انا اقعد طول السنين دي احبها وهيا ترجعله …لا …على جثتي …على جثتي ..سارة لياااااا .. اه هيا ليااا.
زياد: بابا .
فريد لف وبصله بشر: عاوز ايه انا مش قولت مشوفش وشك .
زياد بخوف: انا …انا اسف .
فريد بغل: انا مضايق ولازم اعاقبك …وانت تستاهل العقاب.
زياد من الخوف مقدرش يتحكم في نفسه: لا …لا …نار لا .
فريد ولع الكبريت وبدء يخلي النار تلمس زياد وزيد اتوجع بصمت ودموعه نازله .
فريد: اطلع على اوضتك يلا مشوفش وشك .