زين قرب منها وهمس بين شفايفها: ويخليكى ليا
تليفونه رن
زين بغيظ: الو يا زفت عاوز ايه مش انا لسه قافل معاك.
مراد بضحك: هههههههه شكلى قطعت عليك عليا النعمه انا جدع وجامد
زين بنرفزة: ماشى يا مراد اغلط كمان وانا هاعدلك كويس
مراد: انا اللى غلطان ان اتصلت افكرك انك لغايه دلوقتى مبعتش اسم البنت
زين بعد التليفون وعمل كتم للصوت
زين: ليليان هو اسم صاحبتك سارة ايه ؟ ليليان ؟
زين شافها لاقها رايحة فى النوم باس راسها واتنهد
زين: مراد بكرا هابقا ابعتلك اسمها فى رساله … سلام
زين اخدها فى حضنه ودفن وشه فى شعرها: معرفش حبيتك امتى بس انهاردا اتاكدت من كدا لما شوفتهم بيأذوكى غضبى
كان هايحرقهم كلهم ************** فى. الشرقيه
توحيدة دخلت على ايمان وهى بتكلم عبد الرحمن فى التليفون ايمان ارتبكت وقفلت السكه فى وشه
توحيدة بغضب: هو انا منبهتش قبل كدا متكلميش الزفت عبد الرحمن دة
ايمان عيطت: يا ماما ليه بس ؟ عبد الرحمن ماله ؟ والله هو شخص كويس وبيحبنى … دا انا قولت انتى الى هاتفهمينى
توحيدة:. افهمك !… لو نفترض انه شخص كويس مع انى اشك كملى بقا ابن مين ابن شاكر وعمه مين عمه عاصم ولا عيلته مين يابنت حسن
ايمان: ملناش دعوة باهله انا عاوزة هو وبس
توحيدة: وهو ولو اخر واحد فى الدنيا مش هاتخديه يا ايمان ومش هارجع فى كلامى فاهمه ولا لاه
ايمان: ليه يا ماما دا لو بابا موجود مكنش عمل كدا بالعكس كان قعد معاه.
توحيدة بحزن: ابوكى لو كان موجود كان قتلك وخلص منك … اوعى تكونى فاكرة انى ساكتلك وراضيه بالعكس انا كنت مكتومه
وساكته خايفه من غضب ابوكى عليكى … واهو راجلك مات ومبقاش ليكى غيرى وانا لايمكن افرط فيكى لاى حد
توحيدة خرجت وايمان عيطت جامد ودعت ربنا يهدى امها ويحنن قلبها عليها