زين: انا كلفت حد يسال عليها لو فى اى حاجة. مش عجبتنى هابعدك عنها
ليليان بابتسامه: لا لا انشاء الله مش هاتلاقى انا متأكدة
زيت ابتسم على سذاجتها وطيبتها الزايدة وبعدها لاحظ خدها
زين بخفوت: هو بيوجعك
ليليان باستغراب: هو ايه دا
زين: وشك
ليليان: لا اتعودت على كدا انا كنت بنضرب امر من كدا
زين بغضب حاول يداريه: مين اللى كان بيضربك
ليليان وهى بتعيط: عمى عاصم ويوسف وعمى شاكر احيانا… عمى عاصم كل ما يشوفنى يضربنى بسبب او من غير سبب تصدق انا معرفش هو بيضربنى وبيكرهنى اوى كدا ليه … ويوسف عشان بيحبنى عاوز يمتلكنى وانا مش بطيقه و عمى شاكر دا ساعات احسه طيب وساعات لا بس عموما هو ماشى وراة عمى عاصم مفيش حد حنين عليا الا جدتى
زين قرب منها ومسك وشها بين ايديه: طول مانا موجود محدش يقدر يلمسك تانى انا ضهرك وسندك متخافيش من حاجة وانسى اللى فات
ليليان: ياعنى انت مش هاتضربنى
زين: انا عمرى ما مديت ايدى على واحدة … مابالك بقا بمراتى هامدها عليكى انتى
ليليان: امال ليه دايما بتتكلم على العقاب
زين بخبث: مش كل العقاب ضرب يبقا فى عقابات تانيه بتبقى زى العسل
ليليان ضحكت جامد واول مرا تبان غمازة اللى خدها
ليليان: ربنا يخليك ليا