مراد بقهر: كمان خيرتك … كمان … ياريتك ما جيتي ..ياريتك ما تكلمتي ..يمكن تفضل في دماغي فكرة انك كنتي مغصوبة .
(كاميليا اتحركت ومسكت ايده .. وهو حاول يشدها بس هيا رفضت ومسكتها وباستها …باستها كتير ).
كاميليا: انا مش هابطل اقولك بابا …ومش هابطل اشوفك انا كنت بحلم بالليلة اللى ارجع فيها مصر واقابلك …كل ليلة بتخيلك …مش هاحرم نفسي من الكلمة دي يا بابا..وكمان انت تعرف انك احلى من الصور .
مراد باصلها بحنية وبعدين اتجاهل احساسه بسرعة: صور ايه ؟!.
كاميليا قربت منه اكتر وحسست على ملامح وشه بحب: صورك مع اولاد اونكل زين …انا بحفظها على طول بقعد ابص عليك واشوف ايه اللي فس وشك اتغير ..كنت بتمنى اليوم اللي ابصلك بجد واتكلم معاك .
مراد بحدة: وانتس عاوزة ايه مني …متستنيش مني اقولك حبيبتي وتعالي في حضني … لا …انتي وامك بالنسبالي ميتين .
كاميليا ابتسمت بحزن: بابي …انا نفسي طويل …شغلي علمني كدا …وانا هافضل وراك لغاية ماتاخدني في حضنك وبارداتك كمان …هاسيبك دلوقتي …علشان ترتاح ..بس هاتلاقيني قدامك على طول .
مراد: وانا مش عاوزك …مش عاوز اشوفك .
كاميليا باسته من خده بسرعة: مش بمزاجك يا بابا .
وتابعت بابتسام: وقولتلك مش هاحرم نفسي منك ..احساس الابوة حلو..ان ابوك يتكلم معاك احساس حلو وانا عاوزة احسه … سلام … خلي بالك من نفسك .
(خرجت بسرعة قبل ما مراد يرد وبصت لزين بفرحة ومشيت نزلت فرحانة ان اول لقاء عدى ما بينهم بسلام …ابوها دا راجل عظيم ..حتى في عز تعبه مش عاوز يجرحها ولا يهينها …ماخدتش بالها وخبطت في ..).
كاميليا: I’m sorry .
( ادهم مردش عليها بس باصلها وبس وهى ارتبكت وحاولت تمشي بس مسك ايديها بسرعة ).
ادهم بلهفة: كاميليا …استني انتي مش فاكرني ؟.
كاميليا بتوتر: لأ .
(كاميليا شدت ايديها بسرعة وجريت علشان تختفي منه ومن نظارته اللي بتحاربها من امبارح ).
في فيلا مهاب .
( سارة نايمة ولابسة تيشرت مراد اللي اخدت منه هدومه ..مكتفتش تيشرته وبس ..اخدت هدوم له كتير …بتحاول تنام مش عارفة ريحته اللي متعلقة في تيشرته جننتها …سمعت خبط الباب … ودخلت ماهي ).
ماهي: انتي نايمة ؟!.
سارة بتمسح دموعها: لا ..افتحي النور وتعاالي .
(ماهي فتحت النور وقعدت على طرف السرير …وسارة اتعدلت في نومتها وقعدت وماهي لاحظت انها لابسه تيشرت رجالي ).
ماهي: تيشرت مراد دا ؟.
سارة: اه .
ماهي: اشمعنا !.
سارة: مفيش وحشتني ريحته … بقالى سنين محرومة منه …قولت اروح واخاد حاجات منه تحسسني بيه .
ماهي: امممممم …مروحتيش تزوريه في المستشفى .
سارة بحزن: انا لو عارفة ان زيارتي له هاتشفيه ومتتعبوش هاعمل كدا من غير تردد …بس انتي عارفة ايه ممكن اللي يحصله لو انا روحتله … وبعدين كاميليا راحت .
ماهي: بس انتي حاجة وكاميليا حاجة .
سارة عيطت: خلاص يا ماهي …كل حاجة انتهت …قصتنا انتهت عمرها ماتبدأ تاني …كل حاجة اتهدت .
ماهي: الجذور لسه موجودة يا سارة .
سارة بحزن: حتى دي اتهدت … المهم سلامته بس.
ماهي بمكر: طيب يعني هو لو شاف حياته واتجوز وحب غيرك …عادي عندك .
(سارة حست بغيرة بتهنش قلبها … طول السنين اللي فاتت دي بتحاول تعرف اخباره كانت بتخاف ليرتبط بحد ويتجوز .. موقف خيانته هيا لسه عايشة تفاصيله تقوم بعد ما تظهر يحب عليها …لا هيا مش هاتقدر تستحمل كدا …مش كفاية خيانته ليها ).
ماهي: سكتي يعني !.
سارة بتغير مجرى الحوار: هيا كاميليا جت .
ماهي: لسه .
سارة: طيب انا هنام شوية لغاية ماتيجي .
ماهي: اوك .