ليليان معلقتش على كلامه واتجاهلته: زين …الممرضه جت وبلغتنى ان صاحبك فاق ..قوم يالا روحله اطمن عليه ..وانا هاروح .
زين بفرحه: بجد ..الحمد لله كدة عدى مرحله الخطر …هاقوم اشوفه .
ليليان: يالا ..قوم .
زين عقد حواجبه للحظه: ليليان وانتى متجيش معايا تتطمنى عليه ليه ؟!.
ليليان قامت وقفت وعطتله ضهرها: لا …دة صاحبك ..اكيد عاوزين تقولوا كلام ..المهم انا هاروح البيت علشان تعبت .
( زين حاسس بيها متغيرة فى كلامها واسلوبها …حاسس ان هى بتعاقبه على كلامه ليهاا ..بس عقابها غريب وبيوجع ).
زين قام وقف وحضنها من ضهرها: نبرة صوتك بتوجعنى .
ليليان لفتله: سلامتك من الوجع يا حبيبى .
زين: اماال بتعملى فيا ليه كدة ؟!.
ليليان: مبعملش …متحطش فى بالك حاجة .
زين: سكوتك عن كلامى بيقلقنى .
ليليان: اوقات السكوت احسن من مليون رد .
( زين غمض عينه بالم ..حبيبته بتعاقبه باقوى عقاب ..حبيبته اللى جرحها بكلامه كان متوقع تثور عليه تعيط تزعق تخاصمه بس ايه دة اختارت اصعب عقاب ).
فى بيت مهاب .
كاميليا بقلق: معرفش يا خالو قاتلى هاتروح تتمشى وتيجى ..اتاخرت اوى .
مهاب بعصبيه: هاتكون راحت فين ياعنى ؟!.
ماهى حضنت كاميليا: حبيبتى اهدى …هاتكون كويسه انشاء الله .
( فى وسط قلقهم سارة دخلت بتعب …وشاورتلهم مش عاوزة تتكلم وطلعت على اوضتها بتعب واضح ).
ماهى: اهدى يا كاميليا بقت كويسه اهى .
مهاب: انا هاطلع اشوفها ..خليكوا هنا محدش يجى .
(ماهى استنت لما مهاب يطلع واخدت كاميليا وقعدتها جنبها ).
ماهى بهدوء: كاميليا ..كنت عاوزة اتكلم معاكى فى حاجة ؟!
كاميليا بدموع: اتفضلى يا طنط .
ماهى: حبيبتى هو انتى مش زى ما قلقانه على مامتك ..مش قلقانه على بابكى اللى فى المستشفى دة .
( كاميليا كانت هاتتكلم بس سكتت وعيطت مش عارفه تقول ايه…خايفه تروحله يطردها من حقه ).
ماهى: ساكته ليه؟.
كاميليا بحزن: انا لما شوفته امبارح قدامى فرحت اوى من جوايا طول عمرى بشوف صورو مع اولاد اونكل زين على النت ..كنت بتابعهم فى صمت بس علشان اشوف صورو ..كان نفسى احضنه ..لما وقع فى الارض ..كنت حاسه ان هاموت …هو اكيد مش متقبلنى ومش عاوزنى ..هو اكيد كرهنى ..اكيد …لو روحتله هايطردنى .
ماهى: اديله الاحساس دة طيب .