زين: سمعت الى قالته
رئيس الجامعه: اللى انت تؤمر بيه هايتنفذ وحالا
زين: الواد اللى اسمه عمر الليثى يتفصل من الجامعه … ودكتور نادر يتفصل هو كمان يالا اهو الجزاء من جنس العمل وسيادة العميد نكتفى بس بلفت نظر من مجلس التاديب … وياريت دة كله يتنفذ وبسرعه.
زين اخد ليليان و خرج وفضل حاضنها وهو ماشى كانه بيدى رساله لكل اللى فى الجامعه انها تخصه محدش يفكر يبصلها
دكتور نادر زعق واضايق: ليه انشاء الله اتفصل هو مين دا الى يأمر كدا وحضرتك تنفذ
رئيس الجامعه: احمد ربنا انه فصلك بس مدفنكش مكانك … ولو انت مش تعرف زين الجارحى ابحث عنه واعرف انه غول المعمار فى الوطن العمرى واستثماراته فى كل حاجة فالبلد ومن اكبر راس فى الدوله لاصغر حد بيعمله الف حساب … اهدى
بقا
العميد: الحمد لله انا اتنفست لما مشى دى دخلته علينا سحبت الدم من جسمى
دكتور نادر: اكيد الليثى باشا مش هاسيبوا
العميد: تبقا بتحلم تلاقيه بكرا بيجرى عليه علشان يرحموا من الى هايحصله هو وابنه
زين وليليان قربوا من عربيه الحراسه وليليان وقفت تدور على سارة
زين: لو سمحت يا زين ممكن تنادى سارة البنت اللى كانت واقفه معايا
زين شاور لواحد من الحرس يناديها وسارة جت عليهم
سارة: نعم يا ليليان
ليليان: انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد يا سارة وقفتك معايا هاشيلها فوق دماغى العمر كله
سارة: متقوليش كدا انتى صاحبتى واللى حصل دا ميرضيش ربنا … بس اول لما تروحى شوفى اى كريم يهدى وشك
ليليان حطت ايديها على خدها وافتكرت ضرب عمها ليها: لا انا متعودة على كدة فترة وهاتعدى
سارة: طيب متجيش بكرا المحاضرات وانا هاحضر متقلقيش و متتعبيش نفسك انتى …استأذن انا بقا سلام يا ليلو
طبعا دا كله وزين بيتابع الحوار بهدوء
فى العربيه زين واخد ليليان فى حضنه ومش راضى يسيبها ابدا وعمال يتنفس بسرعه ليليان خافت منه هى اه كانت بتخاف منه بس خوفها زاد بعد الحاله اللى كان عليها فى الكليه