عمر: لاسباب كتير يابابا ارجوك سيبنى براحتى.
شريف: وانا مش من حقى افرح بيك ..انا راحتى انك تتجوز ..اشوف عيالك …يابنى انا بكبر وبكرة هامو…
عمر قطع كلامه بحدة: بابا اسكت …موت ايه ..ليه كل شويه تفكرنى ان هاعيش وحيد ..بابا انت الحاجة الحلوة اللى فى حياتى مش هاستحمل صدقنى .
شريف اتنهد بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله …طيب يابنى بردوا فكر فى كلامى .
عمر ابتسم بحزن: حاضر يا سيادة اللوا .
شريف: ربنا يريح قلبك يابنى .
عند ماهى وهنا .
هنا: لا ماهو انا مش هاسيبك الا لما افهم .
ماهى بنرفزة: ابعدى من وشى السعادى .
هنا: خلاص هابعد واتصل على بابا يقولى .
ماهى شدتها بحدة: عاوزة ايه يا هنا…عاوزة تفهمى ايه ؟.
هنا: ليه قولتوا انه جوز عمتو مات .
ماهى: علشان ابوكى مش بيطيقه …بيكرة لانه السبب فى اللى حصل لعمتك .
هنا: بس شكله طيب .
ماهى بحزن: اوى …ربنا يهديه مهاب.
هنا: طيب …هاقوم انام انا .
ماهى: هنا متقوليش لبابا على ليان واهلها ومراد .
هنا استغربت: ليه ؟!.
ماهى: لانه لو عرف هايخليكى تقطعى علاقتك بيها العمر كله …انا عارفه مهاب بيفكر ازاى .
هنا: لدرجاتى يا ماما .
ماهى: واكتر من كدة …خليها سر ما بينا …دة انتى لو عاوزاة علاقتك بيها تستمر .
هنا: اه طبعا …انا بحب ليان …دة صاحبتى الوحيدة ..مش مشكله مش هاقوله حاجة وعد .
ماهى بتفكير: وكمان بلاش تتكلمى مع ليان صاحبتك على عمتك .
هنا بشك: ليه بقا ؟!.
ماهى: كدة وخلاص خليكى بعيدة عن جوز عمتك ..ابوكى لو عرف هاتبقى نهايتك ونهايتى على ايدة انتى متعرفيش هو بيكرهه قد ايه .
هنا: لا خلاص مش هاتكلم في حاجة .
ماهى: شاطرة وبلاش طوله لسان ..روحى نامى انتى …شدى حيلك امتحانات نص السنه على وشك وحضررتك مبشوفكيش ماسكه كتاب .
هنا: اوك …ادعيلى انتى بس .