ميرا: مراد لو سمحت …عمو احمد معهوش حد وانا المفروض اقعد معاه ومينفعش امشى كدة واسيبه .
مراد بعند: ماليش فيه اتصرفى …اطلعى قوليله ان انا جيت اخدك …اصلا المستشفى كلها تحت امرة والحراسه ماليه المستشفى متخافيش عليه .
ميرا بتهكم: اوك ..اطلع انت بقى قوله معلش هاخدها اصل مش عارف انام من غيرها.
مراد بعند: انتى بتقولى فيها … هاطلع اقوله كدة .
ميرا وقفت مصدومه: والله دة مجنون !
عند مراد وزهرة .
مراد بسخريه: معجب بيكى !…دة اللى هو من امتى انشاء الله.
زهرة: مراد متتريقش لو سمحت .. انا حاسه بكدة .
مراد بحدة: حاسه بايه ..بطلى تخلف ..انا لايمكن احب غيرها ولا اشوف ست غيرها ولا اعجب الا غيرها …انا امتى حستتك بكدة …انطقى قولى .
زهرة: محسستنيش … .بس انا كنت بقول زى ما حبيت سارة على كاميليا يبقا هاتح …
مراد قطع كلامها بحدة: يبقى احبك زى ما حبيت سارة على كاميليا … لا هو انتى مفهمتيش كلامى كويس انا قولتلك انا محبتش كاميليا قد ما حبيتها …انا بعشقها ..انا لسه فاكر تفاصيل وشها …فاكر حركاتها ..ضحكتها ..همسها
جنونها ..نبرة صوتها وهى بتقولى يا مراد …ولسه فاكر تفاصيل حياتنا ..فاكر كله حاجة ..اوعى تحطى نفسك زيها ..اوعى …هى غير اى حد …فاهمه ولا لاه .
زهرة: بحسدها على حبك …بس للاسف هى ماتت …مالوش لزمه الحب دا .
مراد قام انتفض مرة واحدة بحدة: مين انتى …علشان تقررى له لزمه الحب ولا لاه …بقولك انا للاخر مرة ارجعى عن اللى فى دماغك …انا مش عاوز ازعلك منى …انا عامل حساب السنين والعشرة …سلام …ولا اقولك من غير زفت سلام.
( مراد مشى مخنوق …هو غلط فى ايه خلاها تفكر انه معجب بيها …طول عمرة بيعاملها كانها اخته الصغيرة عمرة ما تكلم معاها غير ف كلام عن سارة ياما كلام عن مشاكلها مع اهلها غير كدة هو متحفظ معاها …حس انه لو راح لسارة واتكلم هايرتاح ).
فى الشرقيه وتحديدا فى مزرعه يوسف .
شوكت: مش عارف ليه ياباشا …مقعدتش فى المستشفى .
يوسف بتعب: مالكش فيه …غير كله الرجاله اللى كانت برا .
شوكت: حصل …وكلمت واحد يجيب رجاله تمام …بس ياعنى متزعلش منى …دة ظابط مخابرات ياعنى يعرف يدخل ويخرج لو فى ميه راجل .