( ميرا قامت وقفت فى الشباك تشم هوا …وتفكر فى حالها وهاتعيش ازاى مع مراد …متنكرش انها من اللحظه الاولى اعجبت بيه شخصيته القويه ونظراته حتى ملامحه …ملامحه أسرتها ابتسمت على نفسها قد ايه هى غبيه هى لحقت تحب شخص فى يومين ..لا ثوانى هى قالت تحب …هى حبته …أمتى وازاى ..غمضت عنيها بقوة حاولت تنفض الفكرة دى من دماغها …فتحتها تانى لقت مراد واقف تحت ساند على عربيته بيبصلها …غمضت عنيها تانى وفتحتها لقته واقف نفس الوقفه …استغربت ايه جابه ).
ميرا بهمس: مراد .
فى احد الكافيهات .
مراد بضيق: خير يا شيرى .
شيرى بابتسامه: كل خير …قلقت عليك مش موجود مختفى .
مراد: فى حاجة اسمها تليفون .
شيرى: اتصلت كتير ومردتش .
مراد بحدة: ايوة ياعنى مردتش يبقا مش عاوز ارد على حد.
شيرى: ليه كنت قاعد مع ذكرياتك مع سارة .
مراد بغضب: مالكيش فيه يا شيرى حاجة مش تخصك .
شيرى اتجرأت ومسكت ايدة: لا يا مراد ليا دعوة وانت كلك تخصنى …عارف ليه علشان انا بحبك وانت كمان معجب بيا
( ميرا نزلت لمراد ..لقته واقف وعلامات الغضب على وشه …اتنهدت بصعوبه وعرفت انها داخله على حرب معاه …بس ياترى ايه سببها ).
ميرا: مراد …احم ..مالك .
مراد: مالى ! ..امممم… لا مفيش جاى اشوف الهانم اللى خرجت من غير اذنى .
ميرا: خرجت من غير اذنك اللى هو ازاى ياعنى هو المفروض اخاد اذنك الاول .
مراد بحدة: اه تاخدى اذنى طبعا مش جوزك ولا ايه .
ميرا: لا جوزى …بس احنا اتفاقنا يكون على ورق .
مراد: على الورق …جواز فعلى …متخطيش باب البيت الا لما تاخدى اذنى .
ميرا افتكرت كلام احمد انها تمشى امورها: اوك يا مراد …هابقى اخاد اذنك .
مراد: طيب يلا مفيش مبيات .