(مراد حس ان زين زعل منه …وهو عندة زعل ابوة بالدنيا رغم ان ظاهريا لناس مراد مش قريب منه ..بس اكتر واحد مراد روحه فيه هو زين الجارحى ).
مراد قرب من زين وباسه جبينه: انا اسف مرة تانيه .. ان كلمت حضرتك بالطريقه دى … انا اول مرة انفعل كدة …معلش بس ميرا دى من وقت ما جت وكل حاجة اتلخيطت … وبعدي…
زين قطع كلامه:بطل تحط كل شويه اللوم عليها يا مراد مش ذنبها ابوها وامها ماتوا وسابوها وحيدة فى الدنيا … دة الدنيا يامراد بتنهش فى الراجل ما بالك بقا بالبنت الوحيدة .. يبقا ايه واجبنا يامراد نحافظ على لحمنا .
مراد باستغراب: لحمنا !
زين: تعالى نقعد ونتكلم فى الماضى شويه من حقك تعرفوة وبعدها فكر فى جوازك منها .
ميرا: احم ادهم هو انا ممكن اطلب منك طلب .
ادهم: طبعا اطلبى …انا تحت امرك .
ميرا بابتسامه: ميرسى .. كنت عاوزة اروح ازور اونكل احمد فى المستشفى وعمتو قاتلى ان اونكل زين هايرفض اروح لوحدى ..وقاتلى ياعنى انك خارج ممكن تاخدنى معاك.
ادهم: عنيا ليكى ..انا خلصت لبس .. يالا .
ميرا: طيب ثوانى استأذن اونكل زين واجاى .
ادهم: اوك .. تحبى اجاى معاكى اقنعه .
ميرا: هو ممكن يرفض.
ادهم: ممكن …وممكن لا بردوا بابا متتوقعيش ردة فعله.
ميرا: طيب سيبنى اروح اكلمه انا الاول على انفراد كدة … لو احتجتك هاقولك .
ادهم: طيب
( ميرا راحت على مكتب زين وخبطت وسمعت زين بيأذن تدخل .. واتصدمت ان مراد لسه موجود ).
زين: خير يا ميرا .
ميرا: احم … كنت عاوزك يا اونكل .
زين: عاوزة ايه ؟…قولى.
( ميرا لقت ان دة احسن وقت تردله تجاهله ليها ).
ميرا: بعد اذن حضرتك انا ممكن اروح مع ادهم ازور اونكل احمد فى المستشفى .
( ميرا عنيها جت تلقائيا على مراد ..ولقت شرار نار بيطلع من عنيه …هو كان هايحط خلافاتهم على جنب وكان هايوديها ..وزين لاحظ نظراتهم ).
زين بمكر: طيب هو ادهم فاضى …لو مش فاضى مراد فاضى اهو .