مات المرادى .
زين بهدوء: كنت فى السويس عند احمد .
ليليان بخوف: مات ..هو كمان مات .
زين: لا …بس اخد طلقه فى صدرة فى المستشفى .
ليليان شهقت بصدمه: ايه … ومين عمل كدة .
زين: يوسف ابن عمك.
ليليان بخوف: يوسف .
زين قرب منها ومسك وشها: انا مبقولكيش علشان قلبك ضغيف مبيستحملش … هاتعيطى وتخافى وتمنعينى اروح …مش قصدى اكدب واخبى .
ليليان: من حقى اخاف عليك .. انت جوزى وحبيبى وابويا واخويا وكل حاجة فى حياتى يا زين لو حصلك حاجة انا هاموت وراك
… انا مبقدرش ابعد عنك ثوانى … فجاه ملقتكش جنبى … فجاه اعرف انك مشيت ورايح مصنع ومشكله…نفس الموقف اتكرر عليا بحذافيرة خوفت قلبى واجعنى .
زين باسها من شفايفها: سلامه قلبك من الوجع .
ليليان بدموع: زين … يوسف ..بينتقم منى ف ميرا … انا خايفه عليها اوى .
زين عض خدها برقه: الله امال فين زين الرجال… ولا خلاص عجز وكبر … وبقا مش نافع فى حاجة .
ليليان بابتسامه مابين دموعها: حبيبى انت… الوحيد اللى بتقدر تطمنى … وتشيل الخوف من جوايا … سامحنى بس خايفه ..الزمن بيعيد نفسه باسوء وناس بدات تتاذى بسببى .
زين حضنها وباس شعرها: لي لي …مفيش حد هايتأذى وهاحاول على قد ما اقدر احل كل حاجة … بس انتى متقلقيش ولا تخافى … عاوزك تركزى معايا وبس .
ليليان ضحكت بصوتها كله: يالهوى يا زين عمرك مهاتتغير وهاتفضل انت زى مانت …عاوزنى اركز معاك وبس .
زين ابتسم: الله … طيب والله عندى حق حضرتك لما تفكرى فى غيرى بتتعبى يا لي لي يبقا ركزى معايا وبس .
ليليان ضحكت: حبيبى يا زينى … ربنا يخليك ليا ويديمك تاج فوق راسى … زين معلش عاوزة اسالك سؤال.
زين: اسألى؟.
ليليان:فكرت هاتعمل ايه فى مشكله ميرا ومشكله جوازها من يوسف .
زين اتنهد: بعت اجيب المحامى ..وهايجى بليل اقعد معاه واتكلم ونشوف هاتتحل ازاى .. متخافيش هاتتحل باى طريقه .