كلامك اللى زى السم … بس لغايه الاتهامات ولا والف لا … بلاد الله واسعه … وربنا معايا ومش عاوزة حاجة منكوا .
مراد بهدوء: هاتروح لمين ؟…مالكيش حد الا احنا .
ميرا كلامه قهرها اكتر وغمضت عنيها: هاروح لاونكل احمد … انا كلمته دلوقتى … وهو مستنينى .. لو سمحت سيب ايدى .
مراد: كدابه … انتى مكلمتيش حد ..عارفه ليه ؟.
ميررا: انا مش كدابه .. انا كلمت..
مراد قطع كلامها بحدة: لا مكلمتيش حد … عم احمد انضرب بالنار وهو فى المستشفى حاليا …ويوسف اللى ضربه .
( ميرا كلامه هزها جامد ملجأها الوحيد اضرب بالنار ويوسف ضربه … فى ايه… الدنيا مالها جايه عليها اوى كدة …حست بزغلله فى عنيها وجسمها تقل ..قعدت مكانها تانى باستسلام ).
مراد: هو كويس الحمد لله عدى مرحله الخطر. .. متقلقيش.. بابا نقله هنا فى مستشفى الجارحى …مستشفى خاصه تبع عيله الجارحى .. وجاب مراته وبناته فى شقه هنا.
ميرا بهدوء: ادينى عنوان المستشفى .
مراد: لا ..ممنوع الزيارة بليل هابقا اخادك ونروح .. يالا خلينى نروح .
ميرا ببرود: خلاص روح انت.. انا هاقعد هنا لغايه بليل …واعرف عنوانها بطريقتى .
(مراد قام وشدها وراة وركبها العربيه غصب…وسط محاولتها بالرفض ).
مراد: يرضيكى امى تفوق وتسال عليكى ومش تلاقيكى ..هاتتعب تانى … مش دى بردوا عمتك حبيبتك .
ميرا بغضب: انت مستفز .
مراد ببرود وبابتسامه: عارف .
فى بيت الجارحى
(ليليان قامت من نومها لقت زين قاعد جنبها وسرحان ..حاولت تقوم .. بس جسمها تاعبها ..زين حس بيها …عدلها براحه ).
زين: ايه يا حبيبتى .. انتى هديتى دلوقتى … حاسه بايه؟.
(ليليان بصتله بعتاب وسكتت )
زين رفع حواجبه بصدمه: ايه النظرة دى … وايه الزعل دة …انتى زعلانه منى.
ليليان بدموع: كنت فين يا زين ؟… ومتكدبش وتقول مشكله فى مصنع … اخر مرة قولتها .. عم حسن كان مات .. مين بقا