ميرا: خير يا اونكل …عمتو تعبت تانى .
زين: لا هى نايمه بس كنت عاوزك تطلعى تنامى جنبها علشان انا هامشى ومش عاوز اسيبها لوحدها .
ميرا: دلوقتى ! حضرتك هاتمشى تروح فين ؟.
زين: مشكله … مشكله فى مصنع هاحلها واجاى … اطلعى نامى جنبها .
( زين نزل ومراد لسه بيطلع من الاوضه لقى ميرا طالعه جناح زين وليليان ).
مراد: انتى يا حلوة … رايحة فين كدة ؟.
ميرا لفت بخضه: اوووف … هو انت ايه …كل مرة تخضى كدة .
مراد بسخريه: سلامتك من الخضه يا جميله الجميلات … رايحة فين .. دة جناح بابا ومينفعش تدخليه .
ميرا بتحدى: لو قولتلك ان اونكل زين بنفسه هو اللى طلب منى اروح انام جنب عمتو ..
مراد: امممم اونكل زين وعمتو … اااااه … والله قواعد البيت بدأت تتغير من يوم ماجيتى .. اطلعى ياشاطرة ومتتأمليش كتير انك تعيشى هنا .
( ميرا لسه هاترد عليه لقته عطاها ضهرة ومشى بكل كبرياء وكأنه مقالش حاجة … نفخت بضيق واتعصبت ).
ميرا بصوت واطى: الله يحرق دمك زى ما حرقت دمى .
فى الطريق من القاهرة للسويس .
مراد: لسه بردوا مش عاوز تحكيلى فى ايه ؟.
زين: عمك احمد … الراجل اللى كان جايب ميرا امبارح .
مراد: ماله ؟.
زين: فى المستشفى … واخد طلقه فى صدرة .
مراد: اه واللى عمل كدة يوسف اللى كنت بتحكو عن امبارح .
زين بصله: اه … هو .. عرفت ازاى … معلش نسيت انك مخابرات .
مراد بابتسامه: شغلتى بقا ان ادقق فى ادق التفاصيل .
زين: مش عاوز حد يعرف بالموضوع حتى ميرا .. ممكن .
مراد: وانا مالى بيها … وبعدين انت عارف كويس ان مبتكلمش كتير .
( زين ومراد ابنه وصلوا السويس وسألوا فى المستشفى على احمد … وطلعوا لقوا مراته وبناته الاتنين بيعيطوا ).
زين: احم .. السلام عليكم.
مرات احمد رفعت وشها: وعليكم السلام .. نعم ؟.
زين: انا زين الجارحى .. قريب احمد.
مرات احمد: عرفتك انت بشمهندس زين جوز ليليان عمه ميرا.
زين: ايوا … عرفت باللى جرى.. احمد فين ؟.
مرات احمد بحزن: لسه خارج من العمليه والدكاترة بيقولوا ادعوله .
زين: ولا تقلقى … احمد راجل وهايطلع منها على خير … انا هاكلم الدكتور لو احتاج انقله مستشفى برة مصر هاعملها .. متخافيش انا معاكوا .
مرات احمد: شكرا يا بشمهندس كتر خيرك … احمد كان بيحبك اوى .