ادهم: فعلا المحبه برجلينا .
زين: والله ما هانخلص منكوا انتو الاتنين … انتو قاتلين لبعض قتيل .
( ميرا واقفه وراة مراد الالفى بتتفرج على البيت بعنيها بيت لذيذ جدا هادى وراقى استغربت واحد بغنى زين يسكن فى شقه على النيل بس لما طلعت واتفرجت عليها انبهرت وطلعت احسن من مليون ڤله … فاقت على كلام مراد الالفى وادهم بصتلهم كلهم … كلهم اتكلموا ماعدا هو مراد الجارحى مسمتعش صوته بس نظارته كفيله تموتها وهى واقفه مكانها … مراد
الجارحى شبه زين بس عيونه نفس لون عيونها … و ادهم شبه زين الجارحى واسر حلو جدا يمكن اكتر واحد وسيم فيهم من بدايه شعره وعيونه شكله طالع لليليان وعز اللى شبه مراد اخووة الكبير وليان اللى كانت ميكس غريب عيونها العسلى وشعرها الطويل وملامحها الجميله … ملاحمها اقرب للبراءة ).
زين: ليليان … انتى فين ؟..
( ليليان جت عليهم وميرا بصتلها من وراة مراد الالفى لقتها ست جميله جدا مش باين عليها سن ودرجه الشبه بينهم واضحه لدرجه انها شكت تكون اختها الحب باين على وشها ابتسامتها لزين ابتسامه طالعه من القلب قربت منه وهو اخدها فى حضنه وباس ايديها وجبينها وهمسلها بحاجة فى ودنها وضحكت بكسوف وكأنه مش مكسوف يبين حبه قدام ولادة ولا صاحبه بعدها جة دور كل واحد فى اولادة يبوسها بس اللى لاحظته انهم بيبوسوا ايديها وبس وكل واحد له طريقه فى نطقه لاسمها
… ميرا فضلت تبصلهم بحب واتمنت يبقا ليها اخوات كتير كدة وعيله حلوة كدة ).
ليليان بصت لمراد الالفى: كنت هازعل يا مراد لو مجتش .…..
( ليليان لاحظت جسم صغير واقف وراة مراد مستخبى قربت وزين مسك ايديها ووقفها ).
زين: لي لي …عاوز اعرفك على حد بس مش هانشوف الاول انتى هاتعرفيها ولا لاه … اظهرى يا ميرا .