زين بهدوء: كتر خيرك يا احمد … طول عمرك راجل وصاحب جدع …شكرا انك وصلتهالى …روح انت عند مراتك وبناتك لو الحقير دة جالك قوله هى عند زين الجارحى عاوزها روح خدها منه .
احمد بص لميرا: انا سلمتك فى ايد امينه .. متخافيش زين باشا دة جدك حسن كان مسميه زين الرجال وكمان مراته عمتك ليليان هاتحبك وهتخاف عليكى خليكى معاهم لغايه ما مشكلتك تتحل ومتمشيش من دماغك .
ميرا بدموع ومسكت فى ايدة: هاتسيبنى انا معرفش حد غيرك ولا بثق فى حد غيرك…ارجوك خدنى معاك .
( زين قام وراح عندها واخدها فى حضنه وباس جبينها ) .
زين بهدوء: انتى بنت الغالى .. ابوكى كان غالى وامك كانت بنت اعز واحد على قلبى جدك حسن …انا لايمكن افرط فيكى ابدا…الزمن بيعيد نفسه قدامى يمكن متعرفيش قصه ليليان بس قريبه من حكايتك …انا لايمكن اسيبك لبشر انتى عاوزة ليليان تعرف ان بنت عبد الرحمن كانت موجودة ومجبتهاش تشوفها يانهار اسود دى تتقمص منى وانا مبقدرش على قمصتها .
( ميرا ضحكت بدموع … قد ايه حضنه امان وحنين وقد صوته ريح قلبها وشال الخوف منه … اتأكدت من كلام احمد عليه … مراد وادهم واسر وعز استغربوة ابوهم اللى واخدها فى حضنه باريحيه … ابوهم حضنه ملك لليليان الجارحى وليان بنته وبس جة حد تانى وشارك فيه بسهوله … مراد ابتسم على رجوله صاحبه … وانه فعلا لايمكن يفرط ف اى حاجة تخص ليليان مراته ).
احمد: طيب عن اذنكوا انا بقا … اسمعى كلام عمك زين .
ميرا: حاضر.
( احمد مشى وزين شاف علامات الاستفهام على وشوش ولادة ).
زين: احم اعرفكوا دى ميرا عبد الرحمن شاكر القاسم ابوها يبقا ابن عم امكو… ميرا دول ولادى مراد وادهم واسر والصغير دة عز … ودة يبقا مراد الالفى صاحبى .
مراد الالفى: صاحب ايه انت هاتكبرنى … انا ابنك .