سارة: كاميليا ادخلى يالا اوضتك .
( كاميليا دخلت اوضتها مكشرة من امها لانها قطعت لعبها مع ابوها )
مراد: فى ايه يا سارة ؟.
سارة: كنت فين امبارح ؟.
مراد: ومن امتى انت بتسألينى كنت فين ولا حتى بعمل ايه ؟.
سارة: انا بسألك سؤال بسيط يا مراد … وعاوزة اجابه بسيطه عليه … كنت فين امبارح ؟.
مراد: علشان ارضى فضولك …هاجاوبك … كنت فى الشغل … فى حاجة تانى ؟.
سارة: شغل ؟!. امممم … لا مش عاوزة حاجة كمل لعبك مع كاميليا عن اذنك.
فى بيت الجارحى
(زين قاعد شايل ليان وبيلعب فى شعرها اللى لون شعرها زى لون شعرة بص على يمينه لقا مراد اللى قاعد بيتفرج على التلفزيون وبيضحك على الفيلم مراد كان واخد لون عيون امه وشكل زين وجنبه ادهم اللى واخد عيون ابوة وغمازات امه اسر
اللى نايم على رجل ليليان واللى هو وليان نسخه من ليليان ) .
ليليان باسته من خدة واتكلمت بهمس: سرحان فى ايه ؟.
زين بتنهيدة وبنفس همسها: لو كان حد قالى زمان انت هاتخلف دة كله وبيتك هايتغير كدة وانت هاتتغير كدة مكنتش صدقت .
ليليان: طيب والتغير دة للاحسن ولا للاوحش .
زين: طبعا للاحسن كفايه انك موجودة فيه … لما دخلتى البيت دة كان طابقين وهادى وروتينى وملل بس اول ما دخلتيه وانتى غيرتيه البيت كبر وبقا له ريحة حلوة كدة ريحه جو العيله اللى وحشتنى من ايام موت امى وابويا … انا مش مصدق نفسى ان