ليليان: زين .
زين: ليليان … انتى فين ياقلبى ؟.
ليليان: معرفش يا حبيبى انا عند راجل طيب هو اللى انقذنى … تعال خدنى .
زين: طيب هاتى اكلمه .
محسن: الو يابنى .
زين: انت مكانك فين ؟.
محسن: عنوانى …
زين: طيب انا جايلك … خلى بالك منها .
محسن: متخفش يابنى فى عنيا .
مراد: ها ؟ ليليان كويسه ؟.
زين: اه يا مراد واحد انقذها ..انا هاروحله .
مراد: طيب روح … اعمل ايه فى الزفت دة .
زين: انت مش ظابط وعندك دراعه اليمين اعترف على كل بلاويه خدة ولبسه كل القضايا دى وخلصنى منه هو وابنه .
مراد: انا اصلا حطيت ابنه فى سجن مشدد … ودة بردوا كان رأى كل البلاوى اللى هو عملها كفيله تخليه يموت فى السجن .
زين: طيب اتصرف زى مانت عاوز … انا هاروحلها بقا .
عند سارة
سارة: يووووة رد بقا يا مراد دة كله مش شايف الاتصالات دى كلها .
مراد: الو .
سارة بلهفه: انت كويس .
مراد: اه يا حبيبتى تمام .
سارة: طيب وليليان لقيتوها ؟.
مرراد: اه وكويسه الحمد لله وزمان زين عندها كمان .
سارة: الحمد لله … انا كنت ميته من الخوف … هى كانت فين ؟.
مراد: لا مش دلوقتى حكاوى … المهم اطمنى … انتى لسه عند خالتك ؟.
سارة: اه مستنياك تخلص.
مراد بتنيهدة: انا مش عارف امك دى مخليه الخطوبه تلات سنين ليه ؟. انا هاموت عليكى .. هاموت وارجع بعد الضغط دة واليوم
المتعب دة ارجعلك وانام فى حضنك .
سارة: معلش يا مرادى استحمل .
مراد: مانا فى ايدى ايه غير ان استحمل … المهم هاخلص واجيلك اوعى تنزلى لوحدك .
سارة: حاضر .
مراد: احبك وانت مطيع كدة .
سارة: هههههههه طول عمرى بس انت اللى مش واخد بالك .
مراد: انت هاتقوليلى … سلام يا بطه قلبى .
سارة: يوووة على بطه وسنينها .. سلام.
(زين تقريبا كان بياكل الطريق وماصدق انه وصل وطلع وقابل محسن ).
زين: هى فين ؟.
محسن: طيب خد نفسك يابنى … هى كويسه وجوة
زين: لا عاوز اشوفها .
محسن: طيب اتفضل معايا جوة فى الاوضه لللى هناك دى .
(زين دخل وشافها نايمه تعبانه فى السرير وقف مش عارف يتحرك … وهى بصتله وهمست باسمه جرى عليها واخدها فى حضنه وفضل يبوس فى كل مكان فى وشها وفى ايدها وباسها من شفايفها ومعملش حساب لاى حد واقف اشتياقه ليها وخوفه عليها خلى ينسى انه زين الجارحى هو دلوقتى زين وبس ودى حبيبته اللى ضاعت منه وما صدق لقاها … محسن وفوزيه اتحرجوا وخرجوا وقفلوا الباب عليهم … واخيرا قدر يبعد عنها ) .
زين: انا كنت هاموت من الخوف .