صباحا
فى المخزن ..
يوسف: قول للباشا بتاعك ابويا تعبان .. خليه يجى … دة ايه العذاب دة .
عاصم بتعب: ماتسكت يا يوسف .
(زين دخل عليهم … ومعاه ناس ).
زين: ليه يسكت ما يتكلم ويرغى ويغلط اكتر علشان يفضل هنا عمرة كله .
عاصم: قول اللى عندك واحنا موافقين .
زين: ابوك اعقل منك .
عاصم: قول يا زين باشا … انا تعبت .
زين: انت عاوز ايه … بتخطف مراتى ليه. . ايه السبب .؟.
عاصم بتعب: ارجع حقى… ميراثى .
زين: وميراثك دة يسوى كام ؟.
يوسف بزعيق: انت بتتدخل ليه ؟.
زين: كلمه كمان واقسم بالله هالغى عرضى وانا اتمنى كدة والله .
عاصم: اسكت انت يا يوسف … قول يا زين باشا .
زين: ٢مليون ليك انت واخوك… حقك انت واخوك وتنسوا انكو ليكوا بنت اخ … ودة مهر ليليان … وكدة كدة البلد كلها هاتعرف انى متجوزها .. واهو ينولك من الحب جانب .
عاصم الرقم عجبه جدا: موافق طبعا .
زين: بس فى شويه حاجات كدة الاول لازم تتعمل قبل ما تاخد الفلوس.
عاصم: ايه هى؟.
زين: هاتمضوا على شويه شيكات انتو الاتنين علشان لو فكرتوا بس مجرد التفكير تفكروا فى ليليان يبقا السجن مستنيكوا دة غير اللى هاعملوا فيكوا … دة طبعا اولا… ثانيا بقا انت هاتطلع لكن ابنك لا هايستنى معايا شويه .
عاصم: ليه طيب ؟.
زين: هو كدة… انت هتاخد الفلوس انت واخوك … والواد دة هايفضل هنا شويه انا لسه مرحبتش بيه.
يوسف: مش عاوزين منك حاجة ولافلوس ولا حاجة .
زين: خلاص… خليكوا انا ماشى .
عاصم: خلاص مووووافق .. وخلى يوسف شويه .
(يوسف اتصدم من كلام ابوة انه باعه لزين الجارحى .. وانه فضل الفلوس عليه … وعاصم لف وشه الناحيه التانيه بعيد عن يوسف علشان ميواجهش كميه الاتهامات اللى فى عيون يوسف ).
فى بيت الجارحى
(ليليان بتكلم سارة على التليفون).
ليليان: اعمل ايه ؟ زين مش بيوافق بسهوله ؟.
سارة: اتشقلبى كدة يا حلوة وخليه يوافق الشركه دى كبيرة جدا …والتدريب فيها تحفه .
ليليان.: خلاص هاخليه يوافق … ربنا يستر منه .
سارة: يارب .
ليليان: انتى ومراد كويسين .
سارة بفرحه: اسكتى يا لي لي مش طلع بيحبنى .
ليليان بضحك: انتى هبببله ههههههه دة كله ومش عارفه هو بيحبك ولا لاه.
سارة: مكنتش عارفه … وعرفت امبارح .
ليليان: عرفتى ازاى … قالك ايه ؟.
سارة: هاحكيلك …