عاصم: لا الراجل ده صعب يخربيته… انا مشوفتش زيه انا حاسس انى هاموت واعفن هنا ومحدش يسال عليا.
يوسف: انا اتهريت من كتر الضرب .
عاصم: كله من غبائك … طب انا جاهل مش عارفو كويس … انت مش تعرفه تسمع عنه .
يوسف: يوووووة لو كنت قولتلك على اللى عرفته عنه مكنتيش هاتخلينى اجيبها … اعمل ايه فكرت غلط وقولت عمرة مايعرف
مكانا بس طلع قاااادر فعلا.
فى امريكا
(ايمان فاقت وعبدالرحمن بلغها والصدمه كانت شديدة عليها لدرجه انها فضلت السكوت … ومهما حاول هو وامه يطلعوها من اللى هى فيه مقدروش.. هو حس انه وحيد ومحتاج حظ يتكلم معاه. .. ففكر فى نورسين وراحلها فعلا . )
عبد الرحمن: نورسين … كنت محتاج اتكلم معاكى .
نورسين: نعم يا عبد الرحمن. … اخبار مراتك عامله ايه ؟.
عبد الرحمن بحزن: انا بموت بالبطئ يا نورسين .
(نورسين مسكت ايدة وشدته وحضنته… وعبد الرحمن اتفاجئ من حركتها وبعد عنها بسرعه )
عبد الرحمن: ايه الجنان دة … انتى لسه زى ما انتى.
نورسين: عبد الرحمن انا بواسيك فى منحتك… انا عاوزة اقولك ان جنبك على طول فى اى وقت حتى لو وانت ومراتك فكرتوا
مثلا انك تتجوز علشان تخلف انا جاهزة وموافقه.
عبد الرحمن: وانتى بايعه نفسك اوى كدة … للاسف انتى لما قولتيلى انا جنبك انا فهمتها تقفى جنبى فى منحه مراتى … بس للاسف طلع للاغراضك انتى .
نورسين: وفيها ايه لما ااكون عاوزة اساعدك ونتجوز ونخلف وتبقا سند ليا فى الغربه … عبد الرحمن بص انا من رأى انكو متنفعوش لبعض هى صغيرة وانت ناضج وعاوز واحدة تكفيك …
عبدالرحمن: بس اخرررررررسى … انا غلطت لما اقنعت نفسى انك اتغيرتى … بس انتى زى مانتى عمرك ما تتغيرى … من هنا ورايح مالكيش دعوة بمراتى … ولا بحالتها ولا بيا ولا باى حاجة تخصنى …اقولك انا هاخدها واسيبلك المستشفى بحالها.
عند مراد وسارة
مراد: ايه ياسارة ياعنى مخرجك ومفسحك وانتى ساكته كدة .
سارة: اممم اخبار زين وليليان ايه؟.
مراد: تلاقيه هايص ابن الايه …ومكتوباله فى القفص الواد زين دة .
سارة: ربنا يخليهم لبعض … هو بيحبها وهى يتحبة والاتنين يستاهلوا كل خير.
مراد: ويخلينا لبعض .
سارة: ليه هو احنا بنحب بعض .