ليليان ببرائتها وجت جنبه: هو انت كويس
زين رفع وشه وفضال باصلها. كتير: ليليان انا كنت عاوز اقولك خبر
ليليان: خبر ايه خير
زين: عم حسن
ليليان بخضه: ماله جراله ايه اكيد زعلان منى عشان مكلمتوش … بس مم
زين قاطعها: عم حسن مات … البقاء لله
ليليان بهدوء: قولى قولى انك بتهزر … ازاى هو وعدنى يفضل جنبى
زين سكت وحط وشه فى الارض ومعرفش يقول ايه
ليليان دموعها نزلت كتير: مش كل مرة حد احبه يتاخد منى كدا ومين الى ياخدة المووووت
زين قام ومسكها: هشششش اهدى الموت علينا حق ودا أجله
ليليان بدات تعيط بهستريا: ااااااااااااه محدش حاسس. بيا ااااااااااه انا ضهرى اتكسر خلاص
زين قطعت فى قلبه منظرها شدها لحضنه: ضهرك متكسرش ولا حاجة طول مانا موجود اوعى تقولى كدا
ليليان قعدت زى الطفله: لا انا ضهرى اتكسر انت مين. … انت مش تعرفنى عشان تخلينى فى بيتك … انت مجرد مخلينى عندك عشان عم حسن وافضاله
طب اهو ماات ووعدك خلاص مات بموته
زين اتسرع ومعرفش هو قال كدة ليه: لا الى رابطنا اكبر من وعدى لعم حسن صدقينى اكبر بكتير
زين اخدها على السرير وقعد يهديها ويطبطب عليها ويقولها الكلام الى يطمنها. لغايه ما نامت
زين اتنهد فى نفسه بيفكر. هو من امتى كدا من امتى بيهمه حد من امتى بيخاف على زعل حد اشمعنا هى دى لسه ميعرفهاش الا من يومين ليه عياطها وجعه وزعله … طب ليه قالها الى بينهم اكبر من وعدو لعم حسن ليه الكلام طلع منه مرا واحدة اول مرا يبقا كدا اتنهد واستسلم لنوم وعقله مبطلش تفكير وقلبه واجعه عليها وعلى حزنها