… وتعيشوا وتخلفوا وتجيبوا عيال الدنيا لسه قدامكوا .
عبد الرحمن: مش هاتقدر .
توحيدة: استحاله ولا ممكن بعد فترة .
عبد الرحمن: لا بعد فترة بس ممكن توصل سنين .
توحيدة: وانت زعلان .
عبد الرحمن: انا زعلان انى اضعف ان اقولها خبر زى دة … ايمان كانت بتحلم بالبيبى دة مش هاقدر اقولها .
توحيدة: لا قولها انت علشان انت الوحيد اللى هاتحسسها بالامان وان موضوع خلفه مش فارق معاك .
عبد الرحمن: الموضوع صعب اووووى.
توحيدة:ولا صعب ولا حاجة … طيب مانا وحسن اهو اتجوزنا وقعدنا سنين مخلفناش … ومكنش فيه اى مانع صبرنا لغايه ما ربنا اراد … انتو كمان اصبروا يابنى … الصبر مفتاح الفرج .
عبد الرحمن: حاضر يا امى .
توحيدة: قوم يابنى ودينى اروحلها .. زمانها محتاجلنا … يالا واحمد ربك انه لطف بينا ياحبيبى .
عبد الرحمن: الحمد لله .
عند زين وليليان
( زين قاعد زعلان من حب عمرة انها تقول عليه انانى … انانى علشان عاوزها لوحدة … معقوله تفهم حبه غلط … معقوله هو دة الاسبوع اللى كان بيحلم بيه … فاق على تخبيط الباب).
زين: ايوا .
ليليان بانكسار و بتعيط: ممكن ادخل .
زين قلبه رق ومقدرش يستحمل صوتها كدة: احم ادخلى.
(ليليان دخلت بتعيط وبتاخد نفسها بصعوبه وحاطه وشها فى الارض).
زين حاول يضغط على قلبه: اممم عاوزة ايه .
ليليان رفعت وشها: عاوزة انام.
زين: ماتنامى حد ماسكك … عندك اوض كتير نقى واحدة منهم .
(ليليان جت تقرب .. هو مانعها بايدة وشاور تقف مكانها ).
زين: متقربيش واطلعى برة .
(ليليان بصتله كتييىر ودموعها نازله ومقدرتش تستحمل رفضه ليها خرجت بهدوء وقفلت الباب نفسها بدء يقل ودى عادة فيها