(سارة الكلام وجعها اوى وحست انها عمرها ما توصل لربع الحب اللى هو حبه لكاميليا ..واتاكدت ان مراد بيكدب على الكل وهى مجرد تاديه واجب وبس لغايه دلوقتى مقالهاش بحبك … حبست دموع فى عنيها ).
سارة: طيب يالا روحنى .
مراد: ليه ما احنا قاعدين مع بعض والجو حلو.
سارة بحزن: معلش تعبت اوى انهاردة .
مراد: طيب
فى امريكا
عبد الرحمن: ها يا نورسين طمنينى .
نورسين: عبد الرحمن انا اسفه فى اللى هاقوله الحادثه كانت شديدة جدا عليها البيبى نزل والرحم اتأثر جدا وفيه مضاعفات
كبيرة … انا اسفه بس انتو هاتقعدوا فترة كبيرة لغايه ماهى تقدر تحمل وتخلف.
عبد الرحمن:لا حول ولا قوة الا بالله .
نورسين: عبد الرحمن .. اهم حاجة نفسيتها بعد ماهى تفوق لازم تعرف لازم اللى يقولها ينقلها الخبر براحه علشان تقدر تستوعبه … نفسيتها عامل اساسى جدا فى علاجها.
عبد الرحمن: طيب ..هى هاتفوق امتى ؟.
نورسين: هاتفوق بكرة انشاء الله .
عبد الرحمن: طيب لو سمحتى خلى بالك منها لغايه ما اجيب والدتها من البيت بس .
نورسين: فى عنيا … روح ومتحملش هم .
( خرج عبد الرحمن مهموم مانع دموعه انها تنزل بالعافيه …راح لتوحيدة وهو مش عارف يقولها ايه .).
توحيدة: كدة يا عبد الرحمن تتأخروا عليا كدة … ايه دة ايمان فين …عبد الرحمن مالك ؟.
( عبد الرحمن ارتمى فى حضنها وعيط كانه طفل صغير واتكلم مرة واحدة وكانه عاوز يطلع كل اللى جواة )
عبد الرحمن: اه يا امى… انا مش قد المسؤلييييه … ايمان ضاعت منى …ايمان عملت حادثه … عربيه خبطتها وانا واقف مكانى مش قادر انقذها … عندها كسور … وكمان البيبى نزل …شوفتى كانت حامل .. وابننا نزل .. ايمان مش هااتقدر تخلف تانى… ااااااااه انا السبب.
توحيدة دموعها نازله على بنتها: اهدى يابنى …انت مالكش يد فى كل اللى حصل .. دة قدر ومكتوب … المهم سلامتها بالدنيا