مراد: هى اه هاتبقا مراتى … بس مش ام عيالى .
زين: ليه ؟.
مراد: انا مش عاوز اخلف .
زين: انت اتجننت يا مراد مش عاوز تخلف ازاى وليه اصلا؟.
مراد: لا متجننتش انا صح انا مش هاخلف وارجع اتوجع نفس الوجع تانى يا زين … كفايه اوى انى حبيتها وهاتجوزها .
زين: لا والله كتر خيرك بجد .
مراد: انت عاوزنى اخلف ويحصلها حاجة واحس بنفس الوجع تانى ويبقا المى مضاعف هى وابنى .
زين: انت خلاص قررت انها هاتخلف ويحصلها حاجة هى وابنك .
مراد: انت بتتكلم كدة علشان محستش بنفس بوجعى .
زين: قولتلك لا حسيته يا مراد لما ابويا وامى ماتوا واتكسرت … احساس الوجع واحد يامراد بس ببختلف من شكل لشكل .
مراد: طيب انا معاك فى كل اللى بتقوله … ليليان لما اتخطفت كنت هاتموت عليها ولا لاه.
زين: اه طبعا كنت هاموت وكنت خايف يجرالها حاجة .
مراد: اهو طيب ولو ليليان كانت حامل بقا يا زين كان هايبقا احساسك ايه .
زين: نفس الاحساس هاموت عليها هى …انا مش هاموت على عيل لسه مجاش الدنيا يامراد انا هاموت على اللى حبيتها
وعشقتها … انت موت على كاميليا وابنك لما ماتوا مع ان ابنك كانت كاميليا لسه حامل فى كام شهر فيه … عارف ليه علشان محبتش كاميليا انت حبيت العشرة .
مراد: مش مقتنع بيك يا صاحبى .
زين: براحتك متقتنعش بيا بس هاتزعل اوى لما العمر يجرى ومتلاقيش حته عيل تسند عليه .
مراد: طيب انت ليه ماخدتش خطوة جد فى حياتك انت وليليان لغايه دلوقتى.
زين: علشان مش عاوز اخدها كدة والسلام عاوز افرحها اعملها حاجة تفضل فاكرها عمرها كله وبتحكيها لعيالنا .
مراد: عيالك ! انت نفسك تخلف …انت مكنتش كدة.
زين: طبعا نفسى اخلف ويبقا عندى عيال ولما اكبر اتسند عليهم … يمكن اقبل ما اقابل ليليان كنت عادى مش فى دماغى
… بس بعد ما قبلتها وحبيتها لا انا نفسى اجيب منها دسته عيال …عارف ليه علشان بعشقها.
مراد: يبقا انا لسه معشقتش سارة.
زين: لا عشقتها بدليل انت واقف بتناقشنى فى حاجة ونفسك فى عكسها … بس انت سايب الخوف متملك منك .
مراد: مش هاقدر يا صاحبى اعيش نفس اللى عيشته تانى … مش هاقدر .
عند سارة
سعاد: وانت بتحكيلى ليه دلوقتى .
سارة: بحكيلك علشان ما تقوليش بتخبى وبتكدبى عليا .
سعاد: طيب ليه كدبتى على مهاب انك انتى اللى خارجه معاه مش ماهى.