رعد: احم على باشا سافر شرم يغير جو.
الباشا: الحيوان له نفس اتصلى بيه خليه يجى .
رعد: ياباشا قافل تليفونه.
الباشا: هاتلى الحيوان دة من تحت الارض يجى يشوف المصايب اللى نازله علينا بسبب غشوميته .
عند سارة
( جرس الباب رن وليليان اصرت تفتح هى زي ماقالها زين وفتحت فعلا ومالقتش حد بس لقت ظرف اخدته وخبيته ودخلت اوضه سارة تبلغ زين وسارة شافتها ودخلت وراها ) .
سارة: قفشتك ايه اللى معاكى دة
ليليان: اخص عليكى يا سارة والله اتخضيت .
سارة: اممم سلامتك ياقلبى ايه اللى انتى مخبياة دة .
ليليان: والله ماعرف زين اتصل وقالى ان لو جرس الباب رن افتح انا واخاد اى ظرف ومامتك متشوفش … هى مامتك فين
سارة: بتعمل الغدا …طيب هاتى نفتحه .
ليليان: ممكن زين يزعق.
سارة:ليليان دة جاى فى بيتنا زين مالوش دعوة … هاتى بس .
( سارة اخدت الظرف وفتحته ولقت صور لنورة وهى مقتوله ومعاها ورقه مكتوب فيها.)
: حبيب بنتك مراد الالفى قتل نورة اللى بتشتغل عندة علشان كان علي علاقه بيها وهى حامل منه خاف من الفضيحه واقتلها وهو محبوس دلوقتى … فاعل الخير.
( ليليان شافت الصور انهارت من العياط وارتعشت من الخوف ).
سارة بخوف: مين دى يا ليليان .
ليليان عيطت: دى نورة اللى زين جابها مكانى فى الشغل صاحبه سهيله .
سارة: وايه علاقتها بمراد … هو مراد قاتلها فعلا .. هى كانت حامل منه.
ليليان: لا طبعا دة كدب … مراد مش كدة اوعى تكونى بتشكى فيه اللى بيحب حد ميوصلش لمرحله الشك ابدا .
سارة عيطت: طيب مين دة اللى بيعمل كدة فينا واشمعنا يبعت صور لامى ومراد فعلا محبوس … اتصلى على زين اطمن عليه .