مراد: كنت خايف عليكى … حسيت بنفس الاحساس ..العجز
سارة فى اللحظه دى نسيت كل حاجة وضمته وعيطت: كنت بتحبها .
مراد: معرفش .
سارة سكت وحبت تعيش اللحظه دى يمكن متتكررش تانى … لسه موت مراته حاجز ما بينهم.
عند بيت سارة
والدة سارة بتكلم اختها تطمنها
والدة سارة: بس لما تيجلى هاشدها على مروحها من غير ماتعرفنى. .
خاله سارة: طيب براحه عليها بردوا
والدة سارة: طيب اقفلى اشوف مين بيرن الجرس …شكله بتاع المكواة
( راحت وفتحت وملقتش حد بس لقت ظرف كبير ومكتوب عليها اسمها ( مدام سعاد ) استغربت واخدته وقفلت وراحت تفتحه لقت فيه صور واتصدمت من اللى شافته … صور. لبنتها وهى مع مراد وكتير وفى اوضاع كتيرة …ورقه مكتوب فيها).
( بنتك فى اسكندريه مع حبيبها مراد الالفى … فاعل خير) .
فى الطريق من اسكندريه لقاهرة
ليليان بهمس: ههههه خلاص بقا يا زين دى مكنتش غلطه غلطتها…بوزك وحش.
زين بعصبيه مكتومه: انتى بتتكلمى معاه ليه اصلا .
ليليان بهمس: والله يا حبيبى كنت خايفه عليك … كنت بطمن على جرحك.
زين: هو انا كنت اشتكيت … انا كان هاين عليا اقوم اولع فيه بابتسامته الملزقه دى.
ليليان بهمس: يانهاااارى دة كله وعاوز تولع فيه .. الدكتور كان ناقص يغمى عليه من نظراتك …خلاص بقا وبعدين انت ازاى مبوز وزعلان منى وواخدنى فى حضنك.
زين: انا زعل ادايق اخاصمك المهم انك متبعديش عن حضنى دة مكانك واوعى تبعدى عنه.
ليليان بتنهيدة: هو انت بتجيب كل مرة الكلام الحلو دة منين .
زين شاور على قلبه: بجيبه من هنا … الكلام دة بيبقا جوة هنا ومبيطلعش الا ليكى .
ليليان حطت ايدها على جرحه وهمست: بيوجعك .
زين بنفس همسها: لا كان بيوجعنى .. بس دلوقتى خلاص.
ليليان: سامحنى … انا السبب.
زين: اوعى تقولى كدة تانى .. فداكى عمرى كله … وبعدين بطلى تبصيلى كدة انا اصلا مش قادر استحمل لغايه مانروح … والله انزل عم اكرم ونتمسك هنا بفضيحه.
ليليان: هههههههههه لابلاش خلينا مستورين ..هما سارة ومراد فين .
زين: مراد اخدها وروحها زمانهم وصلوا دلوقتى .
ليليان: ربنا يستر ومش يتخانقوا.
زين: الهى يولعوا .. ملناش دعوة بحد .