فى الترابيزة وهى داخت والرؤيه اتشوشت و فى ناس كتير ظهرت قدامها وهى بتقع على السلم وصوت زين بيظهر والدنيا بتغيب )
عاصم: اخلصى يابت .. امضى .
( هنا الباب اتفتح او تقريبا اتكسر )
زين هجم على عاصم: دة انا هاخلص على امك .
يوسف طلع مطوة من جيبه وقرب من زين بسرعه .
سارة صوتت: حاااااسب .
بس يوسف كان اسرع وجرح زين فى جنبه بس مراد لحقه وتقريبا كسر ايدة .
(مراد فضل يضرب فى يوسف بغل ).
مراد وهو بيضرب يوسف مسك المطواة وجرحه بيها فى كذا مكان: دى علشان بس مديت ايدك عليها … ودى علشان فكرت فيها تفكير شمال … ودى علشان زين الجارحى مش ابن الكلب يارووووح امك .
زين: مررراد خلاص سيبه … خدوهم ودوهم المخزن واتوصوا بيهم شويه .
: امرك يا افندم .
( الحراسه اخدوا عاصم وويوسف ومشيوا… زين قرب من ليليان اللى سارة كانت واخدها فى حضنها) .
سارة بضعف: تقريبا اغمى عليها … ضربها جامد فى راسها… لازم تروح مستشفى .
زين قرب واخدها فى حضنه وشالها وهو خارج: مراد هات سارة وتعال ورايا .
مراد قرب منها ومسك ايديها قومها من مكانها: كان بيضربك فين .
سارة بضعف: برجله فى بطنى .. هههه .كان رحيم بيا.
(مراد بصلها وغمض عينه بالم .. وسارة حست بيه مسكت فى ايدة جامد ).
سارة: يالا سندنى .
مراد: اشيلك .
سارة: نفسى والله بس مش هاينفع هههه .
مراد: انتى ليكى نفس تضحكى .
سارة: امممم عماله دماغ تمام .. يالا خلينا نلحقهم .
فى القاهرة
والدة سارة: والله ماعارفه الزفته دى فين … قالتلى هاتيجى من الجامعه على هنا .
خاله سارة: طيب جربى اتصلى تانى .
والدة سارة: منا اتصلت ادانى مشغول كتير وبعد كدة اتقفل .
خاله سارة: الغايب حجته معاه وبعدين الدنيا مش ليلت اوى … تلاقيها مع صاحبتها اللى حكتيلى عنها .
والدة سارة: تعرفنى بردوا .. والله لاربيها الكلبه دى.