فى الجامعه
: ليليان !
ليليان: نعم حضرتك انت تعرفنى.
: نعم ! انتى مش عارفنى .
ليليان: انا اسفه جدا بس انا حصلى فقدان ذاكرة ومش فاكرة حاجة .
: انا يوسف ابن عمك !
ليليان بصدمه: ايه يوسف وابن عمى … هو انا ليا اعمام عايشين فى مصر وكمان اولاد اعمام .
( يوسف اكتشف انها فعلا مش بتكدب. وكان لازم يستغل الوضع دة كويس وفى صالحه) .
يوسف: اه طبعا انا يوسف ابن عمك عاصم … ليليان احنا قالبين الدنيا عليكى ..وانتى هنا و طلعتى فاقدة الذاكرة بس خلاص عذرك معاكى .
ليليان: طيب ليا اعمام غير عمى اللى هو باباك دة .
يوسف: اه طبعا عمى شاكر وله ابنه عبد الرحمن .
ليليان: طيب ابويا وامى فين ؟!
يوسف: مموتين نفسهم عليكى .. احنا قلبنا الدنيا بجد عليكى .
(ليليان بخوف وصدمه ومش عارفه كلام مين صح كلام زين ولا كلامه).
ليليان: ياعنى ابويا وامى عايشين .
يوسف: اه حتى بصى خدى تليفونى اتفرجى على صورهم وصور بابا وصور عمى وابنه عبدالرحمن وانتى وتيته … تيته هاتموت عليكى .
(ليليان اخدت التليفون وقعدت تقلب الصور ومش مصدقه ليه زين كدب عليها ).
ليليان: طيب انا كنت فين ؟ وليه مش معاكوا … طيب ليه انا متجوزة زين .
يوسف بعصبيه خفيفه: لا انتى مش متجوزة حد … زين دة انسان مريض نفسى خطفك وخباكى عندة واكيد هو السبب فى فقدان الذاكرة .. انتى اصلا مخطوبالى .
ليليان بخوف: لا متقولش هو انا مش متجوزة … وكمان مخطوبه ليك .
( ليليان لقت كلام زين في كدب كتير وخصوصا انه مش راضى يقولها حياتها قبل فقدنها الذاكرة ازاى وصدقت كلام يوسف ).
ليليان: طيب انت عرفتينى ولا شوفتنى ازاى .
يوسف: انا كنت جاى لواحد صاحبى دكتور هنا وشوفتك ومصدقتش عينى… ياعنى احنا نقلب عليكى الدنيا وتطلعى هنا عايشه حياتك وامك وابوكى وجدتك اللى هايموتوا عليكى!