فى شركه الجارحى
( نورة بتتكلم فى التليفون بصوت واطى )
نورة: ايوا يا باشا .
على: ايه الاخبار .. زين جه الشركه .
نورة: لا مجاش … بس مراد بيه هنا ومطلع عنينا زعيق وشخط واخر بهدله .
على: هههههههههههههه ايوا بقا شكلها ولعت .
نورة: هههههههههه دى والعه على الاخر ياعلى باشا.
: نوررررررة
( نورة اتخضت والتليفون وقع منها اتكسر).
نورة: مراد بيه
فى احد الكافيهات
سارة: خير يا زين بيه .
زين: اولا بلاش زين بيه. دى … انا زى اخوكى .
سارة بتهكم: هو انت لو زى اخويا…هاتشك فيا .
زين: سارة انا مشكتش ثانيه فيكى … بس انا كنت عاوز اجيب اخر مراد.
سارة عيونها دمعت: واهو جاب اخرة وضربنى واهانى وشك فى اخلاقى .
زين باحراج منها: عندك حق تزعلى وتعملى كل اللى نفسك فيه .
سارة: انا عملت ؟! انا عملت ايه… انا معملتش اى حاجة انا اخدت اهانتى وسكت ومشيت… حضرتك جايبنى هنا ليه …انا اصلا مش عارفه ازاى وافقت ليليان ونزلت معاها.
زين ابتسم: ليليان ليها سحر خاص… انا اصريت عليها تطلع وتقنعك وتنزلك علشان اتكلم معاكى .
سارة: انا وافقت علشان مزعلهاش وعلشان ماما متشكش فى حاجة .
زين: طيب كويس … المهم ندخل فى اللى عاوز اقوله علشان ليليان تقريبا هاتولع … وفى الف سؤال وسؤال فى دماغها دلوقتى
(سارة ابتسمت على حبه لليليان وانه مش مكسوف يبين حبها قدام اى حد وبيفكر فيها دايما ).
زين: سارة انتى مش المفروض تسافرى .
سارة: ليه علشان ليليان .. انت اهو معاها ربنا يخليك ليها … هى هاتزعل شويه بس بعد كدة هاتنسانى .
زين: لا مش علشانها … علشان مراد .
سارة: مراد.. مراد مين دة …دة واحد حقيير اذانى نفسيا وبدنيا .
زين: اهدى يا سارة واسمعينى للاخر… مراد دة صاحب عمرى انا ماليش حد غيرة اصلا .. مراد كان ظابط فى المخابرات وكان متجوز.
سارة: ايه هو متجوز ؟.
زين: اهدى. قولتلك واسمعينى … اه هو كان متجوز بنت اسمها كاميليا اتعرف عليها لماا اتصاب فى مرة وهى كانت دكتورة فى المستشفى … كاميليا كانت رقيقه وبسيطه اوى و كانت بتهتم بيه وهو اتعلق بيها واتجوزها .. اتجوزها سنه وماتت .. كان ماسك قضيه تهريب لناس فى الدوله وامروا بقتلها … وفعلا اتقلت قدامه وفى بيتهم وهو مكنش قادر يعمل اى حاجة شافها وهى بتموت وكانت حامل منه.. هو كان مسافر فى مهمه وصوروها وهما بيقتولها وبعتوهاله وهو كان مش عارف يتصرف وماتت
مراد ادمر وبقا واحد تانى ومسكتش الا لما صفاهم كلهم وانتقم منهم وبعدها ساب شغله .. بقا بيسكر ويعرف بنات واتغير … مشيت معاه مشوار من بدايته وخليته يدخل باسهم معايا فى الشركه علشان اشغله وهو كان رافض وفى الاخر وافق وبقا بيجى الشركه تسليه… انا كنت صابر على اللى هو فيه وساكت واقول بكرة يقابل اللى يحبها وينسيه ذكرى وفاه كاميليا ويحب ويعشق لحد مانتى جيتى .
سارة بتعيط: لا متقولش انه بيحبنى ..دة تقريبا مبيكرهش حد قدى … هو فيه حد بيحب بيأذى بالشكل دة
زين: لا هو بيحبك وانا متأكد من كدة وهو اعترفلى بكدة … بس غبى عاوز يبعدك عن طريقه فاكر ان كدة الصح … على فكرة مراد مشكش للحظه فيكى بس هو اختار يبعدك بغباء .
(سارة مصدومه انه طلع بيحبها زى ماهى بتحبه … فضلت ساكته مش عارفه تنطق وتقول ايه ) .
زين: سارة متبعديش عنه … صدقينى هو بيحبك وانتى بتحبيه ليه تبعدوا.
سارة: لا انا مبحبوش .
زين: عيب انا مش عيل … انا فاهم كويس انتى قد بتحبيه بس بتكابرى او يمكن مكسوفه .
سارة: لا مش بكابر … حضرتك كنت شايفنا عاملين ازاى .
زين بضحك: الدنيا اسهل من اللى انتو بتعملو فى نفسكوا …والحب حاجة حلوة لما تيجى امسكوا فيها بايديكو .
سارة: هههه مش كل الناس زيك .
زين: لا احنا اللى بايدينا كل حاجة. بس بنكابر وبنضيع فرص من دهب علشان شويه غباء .
سارة: انا اسفه مش هاقدر اكمل وارجع اتعامل معاه عادى حتى لو كنت بحبه … انت قولت انه عاوز يبعدنى واختار طريقه
غلط والطريقه دى جرحتنى ومفكرش فيا … هو لو كان بيحبنى كان اتمسك بيا بس هو اختار طريقو وانا لايمكن افرض نفسى على حد.
زين بتنهيدة وفى سرة: دا مراد مطلعش هو كمان غبى حتى اللى بيحبها غبيه زيه.
سارة: على فكرة ليليان جابت اخرها .. انا هاقوم امشى واسلم عليها طيارتى بليل …اشوفك على خير .
( سارة سلمت على ليليان وهما الاتنين عيطوا وزين قعد يحاول يهدى فى ليليان ) .
فى عربيه زين
زين واخدها فى حضنه: اهدى بقا يا حبيبى … انا حاولت اقنعها وهى رافضه اى كلام .
ليليان بتعيط: خلاص مبقاش ليا حد ولا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت حتى صاحبتى سابتنى ومشيت .
زين: هشش اهدى يا قلبى … علشان خاطرى اهدى … انا جنبك انا جوزك وحبيبك وابوكى واخوكى وكل حياتك .
ليليان عيطت اكتر وخبت نفسها فى حضنه: اوعا تسيبنى يا زين .