زين: بردوا اهدى بقا… سارة احم اكيد مراد مكنش يقصد .
سارة انهارت فى اللحظه دى: يقصد ايه هو كان ابويا ولا اخويا … بس صح انا اللى غلطانه انا اللى سمحتلو يعمل كدا … انا اللى هنت نفسى ..ولعبت معاكوا لعبه قذرة … بس انا هاطمنكوا واعرفكوا علاقتى بعلى ووقتها مش عاوزة اشوفكوا حتى ليليان علاقتى بيها هاتتقطع .
( سارة سكتت للحظه تحاول تجمع اسوء فترة عدت عليها فى حياتها ) .
سارة: على كان جارنا فى بيتنا القديم …بيت اسكندريه لما كنا عايشين احنا وعمى فى بيت واحد وهو كان جارنا … وكان ليا بنت عم اسمها رضوى كانت كل حاجة فيا حياتى .. كل غلطها وثقت فى واحد مالوش امان خاين دخل عليها بالحب وهى
كانت صغيرة لسه مراهقه متفهمش حاجة كنت بحاول انصحها وابعدها عنه .. بس هى كانت مغيبه ماشيه وراة ضحك عليها .. كان ييكرهنى لانى دايما كنت بشوفه على حقيقته كان بيحاول يبعدها عنى وفعلا نجح فى كدة وبعدها عنى وفهمها انى بغير منها علشان بحبه وهو مخلص لحبها الحيوان خلى بنت عمى واختى تكرهنى … فى الوقت اللى بعدت عنى ضحك عليها
وفهمها انه مش قادر على بعدها وفيها ايه لما يتجوزوا عرفى .. وهى علشان بتحبه سمعت كلامه وكتبوا ورقتين وكانت
بتروحله بيته ولما حملت منه ..صدمها وبان على حقيقته ضربها وقالها تنزله وان هو بيلعب بيها وان هى مش فارقه معاه وهى
زيها زى اى واحدة مش متربيه تستاهل اللى حصلها … جت وحكتلى وعيطتلى ولومتها وزعقتلها وقعدت افكر مكنش قدامى حل انى اروحله وازعقله واهددة ان ابوها هايقتله. .. ولما روحتلو الحيوان صدمنى طلع عاملها فيدوهات كتير وهى معاه وقطع الورقتين العرفى قدامى وقالى كلام وحش وحاول يتهجم عليا وانا وقتها مسكت فازة وضربته فى راسه العلامه اللى فى حاجبه دى انا السبب فيها …وبسبب العلامه دى وانة ضربته كان عاوز ينتقم منى بس معرفش حاول ينتقم منها هى وبعت
صور وفيدوهات لعمى … عمى شافها طب ساكت ماااااا وابوها مات بسببها وبسببى فضلت عايشه وحيدة بعد موت عمى انا كنت معاها وبحاول اعوضها بس هى فضلت انها تتنحر وتموت وتسيبنى .. هى انتحرت ماتتت مقدرتش تستحمل ابوها يموت بسببها ماتت وسابت جواب ليا انها غسلت عارها بايديها وبتحلفنى استر عليها ومقولش للابويا واحرق الفيدوهات ماتت وسبتنى وماتت وكسرتنى ماتت و سرها مات فى قلبى .. وقتها طلبت من بابا ننقل من اسكندريه كلها ونروح مكان تانى وهما وقتها فهمهوا انها ماتت علشان ابوها مات … انا قعدت سنين احارب اخفى سرها من بدايه ابويا اللى كان شاكك فى
موت اخوة وموتها والدكتور بتاع المستشفى اللى بوست ايدة علشان يستر عليها ومحدش يعرف ماتت وهى مش بنت وكمان حامل وطلبت منى ابعد عن على ومنتقمش منه علشان خايفه عليااا … ونقلت من بيتنا لانى كنت بحس بالضعف لما بشوفه وهو عايش حياته وهى ماتت وفى كام واحدة بسببه ممكن تموت.. ابويا وقتها وافق علشان شافنى منهارة خافوا عليا وروحنا دبى وبعدها نزلنا انا وماما علشان اكمل تعليمى هنا وماما عاوزة تبقا جنب اختها … عرفتوا انا ايه علاقتى بيه عرفتوا ليه مش
عاوزة اقول علشان بحاول احفظ سرها وانتو جيتو وخلتونى ابقا خاينه ليها واعرفكوا سرها … على فكرة يا مراد انت زيك زيه وانا بكرهك اكتر ما كرهته … انا هامشى وانسوا انكو تعرفونى .
(ليليان كانت خلصت لبس ونازله تشوفهم لقت سارة طالعه من المكتب بتعيط ومنهارة )
ليليان: سارة استنى مالك فى ايه .
سارة: اوعى مش عاوزة اشوفك .. ولا عاوزة ااشوفكوا كلكوا … انا بكرهكوا كلكوا.
ليليان: طيب اهدى يا حبيبتى… انا عملت ايه .. طيب وزين ومراد عملوا ايه .
سارة: قولتلك اوعى .. ابعدى عنى
سارة مشيت منهارة بتفتكر اسوء فترة فى حياتها كانها كانت امبارح اتخنقت وحست الدنيا بديق بيها طلعت تليفونها .
: الو ازيك يا ست سارة … ايه مبتساليش على ابوكى ليه
سارة: بابا وحشتنى اوى
: مالك ياحبيتى … فى ايه انتى كويسه … انا لسه كنت بكلم امك وقالتلى انك عند صاحبتك العيانه
سارة: لا انا مش كويسه وعايزك جنبى.
: ياحبيبتى انا هانزلك … اهدى متعيطش
سارة: لا انا عاوزة اجيلك
: انتى بتهربى من ايه ياسارة … لما بتجيلى هنا بتهربى من حاجة
سارة: بهرب من ذكرى موت رضوى … افتكرتها عاوزة اجاى هاخاد اجازة من الكليه. مش مشكله سنه عادى علشان خاطرى انا عاوزة اجاى.