مشى صح وليليان نزلت على السلم اللى فى نصه بالظبط رجليها اتزحقلت بسبب الزيت وحاولت تتحكم فى نفسها لغايه ما قدرت توصل وتقف بس رجليها فقدت السيطرة عليها ووقعت اتخبطت فى حديدة واغمى عليها محستش باى حاجة ودا كله حصل فى ثوانى
سارة فتحت باب السلم ولسه بتنزل لقت ليليان مرميه فى فى اخر السلم بتنزف جامد من راسها سارة مستوعبتش الموقف
للحظه وبعد جدا صرخت باعلى صوتها كله: ليلياااااان.
فى مكتب مراد
زين: عجبك اللى حصل دا من امتى وانت كدا … دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى نفسك ازاى وصلت لمرحله دى يا مراد … وتضرب نار على البنت مش خايف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك
مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن
زين: متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة
مراد بحزن: كانت ذكرى وفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها … جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها … كانت عاوزة تنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى
زين: مراد اعذرها … هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت
فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صريخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد
زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصدوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان متقعش هى كمان .. زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وبتنزف حس ان روحه بتتسحب منه فاق على صوت مراد
مراد: اوعوا يا متخلفين افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا وبتتفرجوا