حكيت لغنوة
لا يعمي لسة
ومستني ايه
مستنيها تخف وتقف علي رجليها تاني مش حابب اضايقها
زين انت خاېف تحكيلها
بص زين في الارض بحزن هو فعلا خاېف يحكيلها خاېف يخسرها وخاېف من قرارها
بص يا زين يبني أنا شايف ان كفاية لحد كدا خلاص هي أسبوع وهتفك الجبس ولازم تبقي واخدة قرار يا هتكمل معاك وساعتها صدقني أنا مش ممانع يا إما ترفض وساعتها أخدها ونمشي فلو سمحت أنا احترمت رغبتك ومحكتلهاش عشان تسمع منك انت بس اظن كفاية كدا
قام زين من مكانه بحزن وهو بيفكر في كلام عمه اللي شايف انه معاه حق فيه
حاضر يا عمي أوعدك اني هحكيلها في أقرب وقت بعد اذنك
سابو زين في المكتب وخرج وهو عمال يفكر في كلامه لحد موصل اوضتهم وخبط ودخل وهو مبتسم بعد مسمع صوت ضحكتها اللي حافظه وبيخلي قلبه يفرح لما يسمعه
بتضحكو علي اي صوتكو واصل لبرا
أبدا يا خوي دا نغم كانت بتحكيلنا حكاياتها في الجامعة
ماشي يا جلب اخوكي تعيشو وتفرحو وتتهنو
عاملة ايه دلوقتي
الحمد لله كويسة اتاخرت كدا ليه
كان عندي شغل كتير والله بقالي كتير منزلتش الشركة في مصر ودا خلي شغل كتير يتراكم عليا
ماقلنالك سبلنا غنوة وسافر انت براحتك انت اللي موافقتش
مقدرش اسيبها لوحدها ابدا مايولع الشغل عندنا كام غنوة يعني
ابتسمت نغم وبصت لمروة وهي بتقوم من مكانها
يلا يا مروة يا بنتي أحسن شكلنا وحش واحنا عزول كدا
خليكو