ساعتها قام زين وكان خارج بعصبية وقفه علي وهو بيسأله
وانت تفتكر إن غنوة أما تعرف الحجيجة هتكمل معاك
بص زين للارض بحزن وقال بصوت حزين
ساعتها أنا كفيل أنفذلها رغبتها يا عمي بعد اذنك
خرج زين من الاوضة بحزن وعلي قعد مكانه وهو بيبص في طيفه وشبح ابتسامه صغيره ظهرت علي وشه بهدوء وهو بيقول
لنفسه
محدش يليق ببنتي غيرك يا زين بس يارب تقدر تقنعها وتحميها من اللي جاي
خرج زين ركب عربيته وراح المستشفي دخل أوضتها كانت لسه نايمة طبطب عليها
أنا أسف علي كل حاجة مريتي بيها وأسف كمان إني مقدرتش أحميكي بس أوعدك إن دا مش هيتكرر تاني محدش هيقربلك تاني طول منا علي وش الدنيا حتي لو كان الحد دا أم. مش مهم دلوقتي مش مهم أي حاجة غير إنك تبقي كويسة مفيش حاجة هتحصل تاني غير برضاكي مش هسمح لحد ياخد قرارات بالنيابة عنك تاني لازم حياتنا تبقي مبنية علي الصراحة والقرار يبقي قرارك بس انتي قومي وكل حاجة هتبقي كويسة .
ايه ايه في ايه انتي كويسة جرالك حاجة
بصتله من وسط دموعها وهي بتشاور علي نفسها
أكتر من كدا
خضتيني يا غنوة . مالك ما انتي زي القمر أهو
ونبي دا وقته
هو ايه اللي حصل
انتي اللي تقوليلي
مش عارفة مش فاكرة كل اللي فكراه اني خرجت من اوضتي عشان اروح انادي لماما مش عارفة ايه اللي حصل اتكعبلت او اتزحلقت محستش بنفسي
زين من جواه اتنهد بارتياح إن علي الاقل محدش زقها يعني أمه ملهاش
دعوة !!
معلش الحمد لله إنها جت علي قد كدا ربنا نجاكي الحمد لله متزعليش نفسك كل حاجة هتبقي كويسة