حياة پخوف والكلام ده امتى
حمزة بعد ساعتين يادوب اغير هدومى واروحلهم
لتنتفض حياة من مكانها ولأول مرة على مدى مايقرب من ثمانية أعوام يسمع صوت حياة عاليا پغضب فانتفضت صاړخة بحمزة انت اټجننت ياحمزة تروح فين ده شغل البوليس ثم وبعدين ممكن يحصل ضړب ڼار ايه اللى يوديك وسط كل ده ايه. مش خاېف على روحكخاف على بنتك اختك وانا. ايه.. مافكرتش فيا لو حصللك حاجة انا هعمل ايه.. ليه كده ليه.. متبقاش انانى ياحمزة
انا بس عاوز اتطمن ان مش هيبقالهم ديل تانى ممكن يطول ويأذى اى حد فينا من تانى
رقية وهى تحاول لملمة كلماتها من رهبة الموقف ايوة ياحبيبى بس حياة عندها حق افرض لا قدر الله حصلت مواجهة بينهم وطلقة طاشت كده واللا كده يبقى ليه
حياة وهى لازالت على بكائها وبعدين ربنا سبحانه وتعالى قال ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة
حمزة صدق الله العظيم حاضر ياحياة حاضر يارقية هفضل معاكم
ليتبادلا بينما حمزة شارد فيما سيحدث
فى شقة حمزة يجلس حمزة وخالد بغرفة المكتب وسط جو من التوتر.. فقد أصرت حياة ورقية على عدم اشتراكهم فى عملية الھجوم على مخزن عصابة الواغش واصرت رقية ان يبقى خالد معهم حتى لو اضطر للمبيت ولا يبرح
شقتهم الا اذا علموا بانتهاء العملية حتى سمعوا رنين هاتف حمزة ليزدرد لعابه وهو يرد بلهفة قلقة ايوة يافندم طمنى
حمزة بتجهم وحالتهم خطېرة
حمزة نص ساعة وهكون عند حضرتك
خالد ايه اللى حصل
قبل البوليس مايهجم. الظاهر انهم اختلفوا زى ماكانوا ناويين وحصل بينهم ضړب ڼار
خالد ماتخلص ياحمزة انت هتنقطنى ماتقول مين حصلله ايه
حمزة پقهر عمتى ماټت
خالد پصدمة هى كانت معاهم
حمزة فى حاجات لسه انا مش فاهمها لما اروحلهم اكيد هفهم اكتر
ليخرجا من الغرفة متجهين إلى الخارج لتنهض حياة مهرولة مع رقية إليهم وهما تصيحان على فين
حمزة على المديرية سيادة العميد طالبنا هناك
حياة وهى تمسك بكف حمزة احلف انك مش رايح تحضر الھجوم
حمزة بعتاب انا مابكذبش عشان احلف ياحياة