رواية حمزة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

امتى امتى.. امتى ده حصل مصمم مايحكيليش غير لما نسافر ليه! ليه مابيتكلمش ويحكيلى من دلوقتى انا مش فاهمة
انا خاېفة.. ايوة.. ايوة خاېفة اسلمه قلبى لايجرحنى زى عادل
بطلى تجيبى سيرة عادل. بيتضايق حقه انتى دلوقتى مراته ومايصحش انك تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك لا من وراه ولا من قدامه حتى لو طليقك
مراته. مراته.. انا مرآة حمزة زيدان.. حياة حمزة زيدان

 

لتقف وتبدأ فى السير ريحة وايابا وهى تردد وكانها تثبت لنفسها قبل الجميع انا حياة حمزة
. انا حياة حمزة. انا
ليقاطعها حمزة بصوت اجش
لتنظر له مستفهمة لتجده مال على
حياة وهى تحارب خجلها نفسى اعرف بتفكر فى ايه
حمزة عاوز اما احكى ماحدش يقاطعنى نبقى براحتنا انا وانتى وبس
ليكمل حتى يخرجها من خذلها ياللا ياللا عشان نتعشى و ننام.. احنا عندنا بكرة شغل كتير جدا

 

ليتناولا العشاء سريعا
مر اليوم التالى بكثير من الجهد والاجهاد على الجميع فقد اجتمع حمزة بخالد ورقية لمدة طويلة يعلمهم بالكثير والكثير مما أبلغه واتفق عليه مع الشرطة ولكنه لم يصرح بشكهم فى محاولة عمته أمام رقية فقد خشى جزعها ولكنه اعلم خالد بكل التأصيل
وفى أثناء كل تلك الاجتماعات كانت حياة تعمل على نسخ كل الملفات التى يحتوى عليها حاسوبها النقال كما أمرها حمزة

 

وبعد انتهائهم من كل شئ توجهوا الأربعة إلى الخارج فقد دعاهم حمزة لتناول الغداء بالخارج بعد ان انتقت رقية شبكتها مع خالد ثم عاد الجميع إلى منزله فى انتظار موعد السفر
فى المطار
رقية بطفولة لا ياحمزة بس كان نفسى ابقى معاك وانت بتجيب البنت

 

حمزة وهو ينظر لخالد ولما انتى تبقى معايا مين هيبقى مكانى فى الشركة ويصورلى اللى هيحصل بالصوت والصورة
بالاحرام ويؤدوا مناسك العمرة فى جو من الرهبانية والسعادة وكان معظم جلوسهم بالكعبة بين الصلاة والدعاء. لم يسألها عن دعائها ولم تسأله عن دعائه ولكن قبل ان يودعوا الكعبة طلب منها حمزة ان تدعو له بالتوفيق فيما يحب ويريد.. فامائت له برأسها وظلت تدعو له حتى فرغوا وتحللوا ثم اخذها لزيارة قبر الرسول صل الله عليه وسلم.. وعندما انتهت من زيارة النساء خرجت لتجد حمزة يقف بانتظارها وبيده حقيبة هدايا لتذهب اليه مبسوطة
حياة مش قادرة اوصفلك انا قد ايه حاسة بالراحة والهدوء

 

حمزة يارب دايما ياللا بينا
لينطلقا

إلى الفندق ليأخذا قسطا من الراحة قبل انطلاقهما فى طريقهما إلى أمريكا وعندما وصلا إلى

 

 

الفندق ودخلا إلى غرفتهما أعطاها حمزة الحقيبة بيدها وهو يقول الحاجة دى عشانك يمكن ماتستعمليهاش دلوقتى.. لكن عندى احساس وإيمان بالله انك ان شاء الله هتستعمليهم وقريب كمان
لتفتح حياة الحقيبة لتجد بها طاقم ملابس باللون الأبيض والأزرق لطفل رضيع لتنظر لحمزة وهى مغرورقة الأعين
فتحت عينى لقيتك بتقعدى جنبى. استبشرت خير وقررت انى اشترى الطقم ده.. عاوزك تحافظى عليه عشان ان شاء الله لما ييجى يبقى ده اول حاجة يلبسها
وتنطلق الطائرة فى موعدها وهى تتجه بهما إلى أمريكا وكل منهما يمنى نفسه بالكثير والكثير
وعند هبوطهما من الطائرة عند وصولهم تتفاجئ حياة بعدد كبير من الرجال بانتظارهما

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top