وكاد ان يصيبها لولا سرعة بديهة حمزة الئى تحرك مسرعا ليم وتدور معركة صغيرة بينهما حتى تمكن حمزة من السيطرة عليه وسحب الخڼجر من يديه وهو ېصرخ بحياة استدعى الامن بسرعة
لتستفيق من رعبها لتنفيذ ما طلبه وعندما جاء افراد الامن امرهم حمزة بتقييده وعندما انتهوا امرهم بان يجلسوه على احد مقاعد مكتبه وان ينتظروا خارج مكتبه ثم نظر الى حياة فوجدها تبكى فى صمت وتنظر له باعتذار على ماحدث بسببها فكان كل تفكيرها فى حينها ان حمزة سيغضب عليها مما حدث ومن الممكن ان يتخلى عنها وخاڤت ان ينفيها بعيدا عنه بعدما بدأت ان …ليقاطع حمزة تفكيرها وهو يأخذها وهو يسألها بخفوت انتى كويسة لتحرك رأسها يمينا ويسارا تعبيرا عن الرفض فيقول لها الحمدلله الحمدلله خلاص اهدى ماتخافيش ماحصلش حاجة ليجعلها حتى لاحظ بداية انتظام انفاسها الا من بعض الشهقات المتقطعة ناظرا اليها قائلا بس تعرفى ماكونتش اعرف انك بالشجاعة دى ولا التحمل ده برافو عليكى ياحياة ثم وهو
ينظر بغاباتها برافو عليكى ياحياة حمزة
لتنكس رأسها وهى تسأله يعنى مش زعلان منى ولا هتبعدنى عنك
حمزة وهو يتمعن فى خلجاتها عمرى . بس ايه اللى يهمك اكتر انى ازعل منك واللا انى ابعدك عنى
لتسرع حياة بالقول ببعض الخۏف وبدون
تفكير مش عاوزاك تبعدنى عنك ياحمزة وعندما استوعبت ما قالته اخفضت عينيها قائلة وطبعا ما احبش انك تزعل منى
حمزة بابتسامة عاشق ماشى انا هدخل اتكلم معاه شوية
حياة هدخل معاك
حمزة لو ده هيريحك .. تعالى
ليدلف الى مكتبه وهو ليجلسها خلف مكتبه ويتجه هو الى الكرسى المقابل لعادل ليجلس عليه وهو ينظر له بتوعد
وما ان هم بالحديث حتى وجد خالد يدخل المكتب مهرولا وهو يصيح حمزة … حياة .. انتو بخير
لينهض حمزة خالد قائلا احنا بخير ياخالد الحمد لله
خالد انا كنت فى المعامل وراجع لقيتهم بيقولولى ان فى واحد مسلح اقتحم مكتب حياة ومسكتوه
ليلتفت خالد الى عادل ليجد ان وجهه وكتفه ملطخ بالډماء ليرجع بصره الى حمزة وهو يعاين جسده ليطمئن عليه ليعيد السؤال مرة اخرى يعنى انتم بخير
حمزة الحمدلله يابنى والله بخير
خالد و ده مين بقى وعاوز ايه
حمزة وهو ينظر لحياة ليجدها منكسة الرأس تشعر بالخجل ده طليق حياة
خالد باندهاش ايه ! وعاوز ابه ده
حمزة بعدين ياخالد بعدين روح انت ماتعطلش نفسك وادى امر فى السكرتارية ان رقية لما تيجى تروح على مكتبك ماتخليهاش تيجى على هنا دلوقتى وياريت تكلمها تشوفها اتأخرت ليه وتابعها
ليومئ خالد برأسه ويتجه للخارج وهو يقول لو احتجتنى فى حاجة رن عليا على طول
ليجلس حمزة مرة اخرى امام عادل الذى كان كل هذه الفترة يجلس وهو يفكر الى ما آل اليه حاله ليقول له حمزة ممكن اسألك وانت جاى على هنا كان ايه اللى فى دماغك بالظبط وعاوز توصل لايه
عادل پجنون انت فاكر لما رجالتك يكتفونى كده انك هتمنعنى عن اللى انا عاوزة
حمزة بهدوؤ مايسبق العاصفة وايه بقى اللى انت عاوزة
عادل پغضب عاوز مراتى
حمزة بنفس الهدوؤ على حد علمى انك طلقتها وان الست الوالدة هى اللى سلمتها قسيمة طلاقها بايدها تبقى مراتك ازاى
عادل پغضب ده كان بس عشان ترجع عن اللى فى دماغها
حمزة لوى دراع يعنى
لينكس عادل رأسه فى ڠضب صامت ليعاود حمزة حديثه عموما هى ايدها ما اتلاوتش لان ايدها فى ايدى والعدة انتهت والطلاق بقى نهائى واتجوزنا يعنى مابقاش فى ايدك حاجة تعملها . ليكمل حمزة حديثه بهدوء مستفز ها ايه كمان