صباحا ليجدها على مكتبها تقوم بتحضير ما سيحتاجه يومهم من اعمال .
شعر انه تائه فهو حتى لا يملك رقم هاتفها فهو لم يحتاجه يوما من شدة تفانيها ودقتها فى عملها ليخرح هاتفه واتصل بخالد .
خالد صباح الورد يا معلمى .
حمزة بقولك ياخالد
خالد انا الحمدلله وانت اخبارك ايه
حمزة انت معاك رقم تليفون مدام حياة
خالد انت كمان وحشتنى والله فيك الخير
حمزة ببعض الحزم خالد تعالالى فورا ويقوم بغلق الهاتف وماهى الا دقيقة واحدة الا ودخل عليه خالد وهو مازال بمكتب حياة
خالد مالك يابنى ع الصبح فى ايه
حمزة مدام حياة ماجتش مش عارف ليه وكنت عاوز اكلمها اتطمن عليها
خالد طب ماتكلمها
ليحك حمزة جبهته باحراج قائلا ماهو .. نمرتها مش معايا
خالد باستغراب نعم مش معاك ازاى يعنى
حمزة وهو يرفع اكتافه عمرى ما احتجت انى اكلمها فى التليفون كانت على طول بتسبقنى فى كل حاجة ما انت عارف مدام حياة حتى لما بتواصل معاها من برة الشركة بيبقى على الايميل مش التليفون .
خالد عندك حق بس ماتوصلش ان نمرتها ماتبقاش معاك
حمزة پغضب ماتخلصنى وتقول النمرة معاك واللا لا
خالد وهو يخرج هاتفه معايا ياعم ماتتحمقش كده بس
حمزة بغموض ونمرتها معاك ليه
خالد يحاول الاتصال على حياة ولكن الهاتف خارج نطاق التغطية
خالد تليفونها بيدى مغلق ثم هيبقى تليفونها معايا ليه يعنى عشان الشغل طبعا انا بحتاجها كتير وساعات بكون برة الشركة
ثم يحاول خالد مرة اخرى ولكنه ايضا يجده مغلق
حمزة ببعض القلق حاجة تقلق مش كده