معاذ بصوت عالي: الخساير اللي حصلت في الشركة كبيرة اوي
زياد بهدوء: عارف، بس انت بقالك شهر في الحالة دي وخسرت ناس كتير حواليك
معاذ بعصبية: مش مهم المهم ان الشركة متقعش وبقولك ايه انا جاي اكل وامشي ارجع الشركة، ومتفتحش الموضوع ده تاني
زياد بقلة حيله: براحتك
في الوقت ده كان بدأ الويتر يرص الاطباق قدامهم ومشي، وبدأوا ياكلوا وفي وسط الاكل قال زياد وهو بيقطع الاكل: على فكرة قمر سألت عليك
بصله معاذ اليه بدهشه وهو بيشرب الشوربه وسأله: قولت ايه؟
رفع زياد نظره له بابتسامة وكررها تاني: قمر سألت عليك
ساب معاذ المعلقة من ايده وسأله: انت بتتكلم جد؟ ولا بتهزر
فقال زياد وهو بيرفع الشوكة عشان ياكل: طبعا بجد
معاذ: وقولتلها ايه؟
بصله زياد وقال بروقان: ناكل واحكيلك
معاذ: طيب…
سرد زياد الحوار اللي دار بينه وبين قمر وبعدين سأله: ايه رأيك؟
معاذ باستهزاء: رأيي في ايه؟
زياد: انها بتحبك ونفسها تكون جنبك
معاذ: بس انا….
زياد: مبتحبهاش، صح؟
معاذ: مش كده، الحكاية كلها ان حابب اهتمامها بيا مش اكتر وبعتبرها طالبة في الجامعة وبس
زياد: وليه مقولتلهاش كده؟
معاذ: خايف اجرحها
زياد: تجرحها وتفوقها احسن ما تسيبها متعلقه في حبل دايب
معاذ: عندك حق
زياد: حمدلله عالسلامه، يعني انت مش عاوزها جنبك
معاذ: لا عاوز ابقا لوحدي
زياد: ليه بقا؟
معاذ: هقوم لوحدي مش عايز مساعدة ولا عاوز حد جنبي
زياد: متأكد؟
معاذ: قصدك ايه؟
زياد: نور مثلا بتعمل ايه؟
فابتسم معاذ وقال: نور، انا مش عارف من غيرها كنت عملت ايه، هي اللي لقيتها جنبي في الوقت ده
زياد: عشان بتحبك
معاذ بخبث: تفتكر؟
زياد: ليه لا ده باين في كل تصرفاتها معاك، بس قول لي انت بتحبها؟
بصله معاذ بسكوت وابتسم ففهم زياد قصده وقال: طيب وهتعمل ايه مع قمر؟
معاذ: حاول انت تقول لها بطريقة لطيفه تبعد عني
زياد: على راحتك
وبعدين نادوا عالويتر وطلبوا الحساب ودفعوه وبعدها قاموا يتمشوا شويه ويكملوا كلام لحد ما كل واحد فيهم رجع بيته….
نروح لبيت علاء “عم قمر”