نروح لاياد وطارق
وصل اياد الشركة ودخل لمكتب ابوه وقعد قدامه وبدأوا يتكلموا سوا عن المزاد وعن فرع السياحة فقال اياد: متقلقش الفوج تمام وانا اتاكدت من كل حاجه هناك
طارق: كويس، نركز بقا مع المزاد ده
اياد: انا قلقان من الحج سالم ده معرفش ليه؟
طارق: ده شكله راجل كويس ومحترم
اياد: حاسس ان وراه حاجه
طارق: سيبك منه انا اللي بتعامل معاه وخلينا في المزاد
اياد: حاضر
وبدأوا يشتغلوا سوا وبعد العصر رجع اياد وطارق البيت واتغدوا مع نبيلة وقمر وبعد الغدا نادى طارق على قمر وقعد معاها في اوضة الجلوس وقال: معاذ بيجدد طلبه ليكي
سكتت قمر شوية اما طارق فسأل: ايه السكوت علامة الرضا ولا ايه؟
قمر بسرعة: لا يا بابا
طارق بحيرة: طيب ايه رأيك؟
قمر بهدوء: مش موافقه يا بابا
اتنهد طارق وسألها: طيب اقوله ايه السبب المرة دي؟
قمر: انا مش قادرة اضغط على نفسي وده جواز مش لعب عيال
طارق: خلاص فهمت
قمر: ماشي، حضرتك عاوز حاجه ولا ارجع اكمل مذاكرة؟
طارق بابتسامة: لا روحي كملي مذاكرة
رجعت قمر اوضتها اما طارق فاتصل بمعاذ وبلغه قرار قمر وبعدها قفل المكالمة ونادى على اياد يتكلم معاه لحد ما كل واحد فيهم قام ينام……..
*********************
نروح لقمر
تاني يوم رجعت قمر الجامعه وكالعادة بعد ما خلصت محاضرات مشيت لوحدها بس المرة دي وقفتها أمل واستأذنت تمشي معاها للبوابة وفضلوا يتكلموا سوا فسألتها أمل: هو انتي ليه مرضتيش بزياد؟
قمر: وانتي ليه رضيتي به؟
أمل: عشان بحبه اوي
قمر: طيب، انا مش بحبه هغصب على نفسي اني احبه؟
أمل: لا طبعا
قمر: اهم حاجه انك تحافظي عليه وترضيه عشان يحبك
أمل: انا بتمنى رضاه
قمر: يبقا بيحبك
أمل: تفتكري؟
قمر: اكيد، وناويين تكتبوا الكتاب امتى؟
أمل: بعد الامتحانات
قمر بابتسامة: الف مبروك
أمل: الله يبارك فيكي، هي ملك فين مش بتيجي ليه؟
قمر: من ساعة ما خلفت وهي قررت تقعد في البيت مش هتكمل
أمل: ربنا معاها، طيب ايه رايك نخرج بليل كده نقعد في كافيه هادي نلم المذاكره بتاعتنا
قمر: موافقه
وفضلوا يتكلموا لحد ما خرجوا من البوابه وامل عرضت على قمر تركب معاها عربية زياد فوافقت وروحو كلهم وبليل خرجوا قمر وأمل سوا وراحوا الكافيه اللي اتفقوا عليه
*************
واول ما دخلوا الكافيه اتفاجأوا بوجود دكتور بيشتغل في الكلية اللي بيدرسوا فيها قاعد مع اصحابه، بس قمر محطتش في دماغها وقعدت هي وامل وطلعوا الكُتب وبدأوا يذاكروا سوا، وبعد ساعة بصت أمل في تليفونها وقالت: انا هقوم اكلم زياد بره الكافيه عشان بقاله كتير بيتصل عليا
قمر: ماشي
وبعد ما أمل قامت رجعت قمر تبص في الورق اللي قدامها تاني وفجأه حست بحد بيقعد قدامها وبيسألها: مش عايزه تديني فرصه ليه؟
رفعت قمر راسها وبصت لصاحب الصوت وقالت باستغراب: معاذ؟ انت ايه اللي جابك هنا
معاذ بهدوء: عشان اعرف سبب رفضك ليا لتاني مرة
قمر: اظن ان والدي قالك السبب
معاذ: مدخلش دماغي وعايز اعرف السبب الحقيقي
اتنهدت قمر وقالت: عشان مبحبكش ارتحت كده
مسكها معاذ من ايدها وقال: وانا مش هسيبك هتجوزك غصب عنك
قمر بزعيق وهي بتشد ايدها: سيب ايدي يا معاذ انا مش ليك
معاذ بزعيق اكتر: لا مش هسيب، انتي بتاعتي
وفجأه لقى شخص بيفك ايده من ايد قمر وبيقول بزعيق: ايه البجاحه دي، هي مش قالتلك تسيب ايدها؟
بصت قمر للشخص اللي واقف بينها وبين معاذ ومتكلمتش اما معاذ فقاله: وانت مالك
الشخص: دي خطيبتي يا معلم
بص معاذ لقمر وسألها: هو ده اللي رفضتيني عشانه؟
الشخص: ايوه هو ده واتكل ومتقربش منها تاني
مشي معاذ وهو غضبان اما الشخص ده فلف لقمر وسألها بقلق: انتي كويسه؟
قمر بكسوف: ايوه يا دكتور أنس، شكرا
أنس بابتسامة: العفو، ممكن اقعد ولا امشي
قمر بابتسامة: لا طبعا اتفضل
وقعد أنس قدامها وبدأوا يتكلموا لحد ما امل رجعت وسلمت على دكتور أنس واستأذن هو بابتسامة لقمر وقال: فرصة سعيدة يا انسه قمر
وعدى من جنبها وهمسلها: كنت مستنيها من زمان
وسابهم ورجع قعد ما اصحابه، اما قمر فضلت واقفه متنحه شويه من اللي قاله ليها دكتور أنس وأمل عماله تنادي عليها لحد ما انتبهت لها وسألتها: ها؟ كنتي بتقولي ايه؟
أمل بقلق: ايه اللي حصل؟ انا شايفه معاذ خارج والشرار بيطق من عينيه
حكيتلها قمر اللي حصل منه وعن شهامة دكتور أنس فابتسمت أمل وقالت: شكله ابن حلال وربنا بعتهولك