رواية حكاية قمر  ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

چنى باستغراب: عملها ازاي ده؟

قمر: مش عارفه

چنى: تفتكري هيدفع ولا يتحبس؟

 

 

 

 

قمر بضحك: لا ده ياخد اعدام اوفر له

ضحكت چنى وقالت: على رايك

وقطع كلامهم مكالمة سيف فردت چنى وقمر رجعت المطبخ، وفي المكالمة سألها سيف بهزار: قوليلي كنتي هتعملي ايه لو خلعت؟

 

 

 

 

چنى بتحذير: كنت خدت فيك اعدام

سيف: يا ساتر، ليه كده؟

چنى بغيرة: عشان مفيش واحده تانية تاخدك

 

 

 

 

سيف: طيب كويس اني اتجوزتك

چنى: طبعا كويس

سيف: قمر عرفت؟

 

 

 

 

چنى: ايوه

سيف: وناوية على ايه؟

چنى: معرفش

حكالها سيف عن اللي حصل لفارس الفترة اللي فاتت وقال: ده غير اللي بنت خالته عملته فيه

چنى بفضول: عملت ايه؟

 

 

 

 

سيف: هترفع عليه قضية بالقانون الجديد

چنى: احسن احسن

سيف: وبعدين يا چنى مش وقت شماته

 

 

 

 

چنى باعتذار: غصب عني بس قمر صعبانه عليا اوي من اللي عمله فيها، واكيد ده ذنبها

سيف: هي عامله ايه؟

شرحتله چنى حالة قمر بما انها دكتوره نفسية، فسألها سيف: تفتكري ممكن تعمل في نفسها حاجه من كتر الضغط النفسي ده؟

 

 

 

 

چنى: معتقدش، قمر اعقل من كده

سيف: انا حاسس انها هتعمل في نفسها حاجه

چنى: متخوفنيش عليها بقا

 

 

 

 

سيف: المهم خلي بالك من نفسك

چنى: حاضر

سيف: يلا سلام

چنى: سلام

 

 

 

 

وقفلت معاه ونادت على قمر بس مردتش عليها فنادت تاني بس مردتش عليها برضه فقامت راحتلها واول ما دخلت المطبخ لقت قمر واقفه بتعيط ومن غير كلام راحتلها چنى وطبطت عليها واخدتها في حضنها، وعياطها بدأ يزيد لحد ما جسمها ساب فنادت چنى عليها لما حست بتقلها بس مردتش عليها، فنادت تاني بس مفيش رد فرفعت چنى راس قمر من حضنها لقيتها مغمى عليها، فاخدتها عالصالة بسرعة ونيمتها عالكنبه وقعدت جنبها تفوقها، وبعد شوية فاقت قمر

 

 

 

 

وسألتها: انا فين؟

چنى: في بيتي

قامت قمر قعدت وسألتها: ايه اللي حصل؟

چنى: فضلتي تعيطي لحد ما اغمى عليكي، ليه كده؟

حطت قمر ايديها على وشها وعيطت وقالت: غصب عني مبقتش قادرة اسمع اسمه او اي حاجه عنه غير لما افتكر اللي عمله فيا

 

 

 

 

چنى: حقك عليا، مكنتش اعرف

مسحت قمر دموعها وقالت: ولا يهمك انتي مكنتيش تعرفي

چنى: المهم قررتي هتعملي ايه؟

 

 

 

 

قمر: ف ايه؟

چنى: هتاخدي حقك منه بالقانون الجديد؟

سكتت قمر شويه فعادت چنى السؤال تاني

بصتلها قمر وقالت:……….

 

 

 

 

نروح لسيف

تاني يوم كان سيف في بيلف على عساكر الخدمة وبعد ما خلص طلع مكتبه واتصل على سالم اللي كان قاعد في بيته فرد عليه وسأله: خير يا سيف؟

سيف: حضرتك عرفت اللي مي وامها عاوزين يعملوه؟

سالم: لا حصل ايه؟

 

 

 

 

سيف: ناويين يسجنوا فارس بالقانون الجديد

سالم بعصبية: ايه؟ ازاي ده يحصل، انا غلطان اني مسيبتش الكلاب عليهم

سيف: اهدأ يعمي واكيد ليها حل

 

 

 

 

فسكت سالم شوية لحد ما سيف نادى عليه: حضرتك روحت فين؟

سالم: ها؟ معاك، انا لقيت الحل اقفل انت

سيف: طيب وفارس؟ ابلغه؟

 

 

 

 

سالم: لا

سيف: حاضر

قفل سالم المكالمة وقام منادي على كبير الحرس اللي جه في ثواني وسأله: امرك يا حج؟

 

 

 

 

سالم: هاتلي مي وامها دلوقتي

كبير الحرس: تحت امرك

وبعد ما الحارس مشي اتصل بالمحامي، وبدأ يتكلم معاه وبعد مدة سأله: يعني كده تمام؟

المحامي: ايوه

 

 

 

 

سالم: طيب انا عاوزك تظبط كل حاجه فاهمني طبعا

المحامي: اكيد

سالم: سلام دلوقتي واول ما تجهز بلغني

المحامي: حاضر……

***********************

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top