رواية حكاية قمر  ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

 

نروح لسيف في نفس اليوم

كان سيف في مبيت الضباط في اوضته بيغير هدومه، ساعة ما اتصل عليه سالم وبعد السلامات ساله بلهفه: فارس فين؟ هو بخير، طمني عليه

سيف: اهدا يا عمي فارس كويس كان معايا من شوية ودلوقتي ف مكتبه

 

 

 

 

سالم بقلق: هو عامل ايه؟

سيف: كويس والله بس عندنا شغل كتير الفترة دي

سالم: طيب ربنا يوفقكم، خلي بالك منه

سيف: حاضر

 

 

 

 

وقفل معاه ونزل راح على مكتبه ووقت العشاء سمع الاذآن فنزل يروح الجامع عشان يصلي، ولما وصل قدامه لقى فارس واقف قدام الجامع فاستغرب وراحله ونادى عليه، لف له فارس فسأله سيف: ايه اللي موقفك كده؟

 

 

 

 

فارس بكسوف: عاوز اصلي وخايف ادخل حاسس برهبه وخوف كبير اوي منه

ابتسم سيف وطبطب عليه وقاله: تعالى معايا متخافش

 

 

 

 

واخد بايده ودخلوا سوا وبدأوا يتوضوا سوا وبعد ما خلصوا وقفوا ورا الامام وبدأت الصلاة ومع اول سجده بدأ فارس يعيط ومع كل سجده عياطه يزيد وبعد ما الصلاة خلصت فضل قاعد مكانه وساكت سرحان ف ملكوت ربنا ودموعه نازله، وسيف قاعد جنبه لحد ما الجامع فضي وفضلوا هما الاتنين فطبطب سيف عليه واخده في حضنه، وفضل فارس يعيط اكتر، وبعد شوية سأله سيف: عامل ايه دلوقتي؟

فارس: الحمدلله

 

 

 

 

سيف: طيب يلا عشان نمشي

فارس: لا سيبني لوحدي، انا عاوز اقعد مع ربنا شوية

سيف: براحتك، انا هرجع المبيت لو عوزت حاجه ابقا كلمني

 

 

 

 

فارس: طيب

مشي سيف ورجع فارس يصلي ويكلم ربنا لحد ما لقى نفسه نام، اما سيف فرجع المبيت وفضل قاعد ف اوضته صاحي وكل شوية يبص ف الساعة وعلى تليفونه وساعة تجر ساعة تجر ساعة وقلقه على فارس يزيد لحد ما وقع في النوم، وعلى اذان الفجر صحي على تليفون من فارس، فرد عليه بسرعة وسأله: انت فين؟؟

 

 

 

 

فارس: ف الجامع، يلا عشان الفجر بيأذن

سيف: انا جاي

وغير هدومه ونزل راح لفارس الجامع عشان يصلوا وبعد ما خلصوا صلاة خرجوا يتمشوا يمروا على عساكر الخدمه ويتكلموا مع بعض، فبص سيف لفارس لقاه

 

 

 

 

سرحان ومبتسم فسأله: مالك؟

مردش عليه فخبطه بايده بهزار ونادى عليه: فيري، يا فيري

 

 

 

 

انتبه له فارس وردله الخبطه وقال: قولتلك بلاش الاسم ده

ضحك سيف وقال: ما انت مش معايا خالص

فارس باستغراب: فعلا

 

 

 

 

غمز سيف بعينه وقال: اه والله، اللي واخد عقلك يتهنى به

ضحك فارس وقال: بطل هزار

 

 

 

 

سيف: اصل شكلك مبسوط وفرحان

فارس: ايوه بس معرفش ليه؟ فجأه كده حاسس اني مبسوط

 

 

 

 

سيف: ربنا يسعدك دايما

فارس: يارب

ووصلوا عند عساكر الخدمة وتمموا عليهم ورجعوا عالمبيت بعد ما سلموا النبطشية لزمايلهم وكل واحد فيهم دخل اوضته ونام…..

**********************

 

نروح لقمر

كانت قمر ف الجامعه في اخر محاضرة ليها وبعد ما خلصتها خرجت تتمشى للبوابه لوحدها، وهي ماشيه كان وراها شوية بنات من ضمنهم أمل عمالين يتكلموا عليها لحد وهي مش بترد عليهم لحد ما واحده منهم وقفت قصادها وفضلت تضايق فيها بالكلام وتتريق عليها وامل فضلت تلقح عليها بالكلام وفضلوا يضحكوا على قمر كلهم، وقفت قمر ولسه هترد عليها لقت زياد جاي من ورا أمل وبيشاورلها تسكت فسكتت قمر اما امل فسألتها: ايه مش هتردي المرة ولا عشان الكلام

 

 

 

 

صح

فرد زياد من وراها: كلام ايه اللي صح؟

امل بتوتر: ها؟ لا ولا حاجه؟

وفجأه صحاب أمل طلعوا يجروا وسابوها لوحدها فبصلها زياد وقال: انا صدقت كلام قمر عنك وخطبتك على اساسه، اقوم الاقيكي بالاخلاق دي

أمل: يا زياد انا….

 

 

 

 

قمر بابتسامة: محصلش حاجه يا استاذ زياد، انا وامل متعودين نهزر مع بعض وهي اكيد متقصدش

وبصت لأمل وسألتها: مش كده يا أمل؟

بصتلها امل باستغراب وردت بكسوف: ايوه

 

 

 

 

قمر: وزي ما قولتلك أمل بنت كويسه، وبتحبك

أمل بدموع: اه والله بحبك اوي

فبص زياد لأمل وقال وهو مش مقتنع بكلامهم: طيب يلا عشان اوصلك

 

 

 

 

أمل: هنوصل قمر في طريقنا، ممكن؟

قمر بابتسامة: ممكن

وراحوا ركبوا عربية زياد ووصلوا قمر عند بيتها ولما نزلت من العربية نزلت وراها أمل ونادت عليها، فوقفت لها قمر فراحت أمل حضنتها وقالتلها بكسوف: انا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top