وسكت شويه، فسألته قمر بقلق: في ايه؟
زياد بهدوء: خطوبتي الخميس الجاي
قمر بفرحة: الف مبروك ربنا يتمم بخير
زياد: لازم تيجي
قمر: ان شاء الله، بس مين العروسه
زياد: أمل
قمر: كنت عارفه، على كل حال انت مش هتلاقي زيها واكيد هاجي
زياد: هستناكي
قمر: حاضر
زياد: مع السلامه
قمر: مع السلامه
ورجعت تشتغل تاني عاللاب توب لحد ما لقت باب اوضتها بيتفتح وچنى داخله عليها وهي بتقول بهزار: رورو بتعمل ايه؟
قمر بابتسامة: بخلص اللي ورايا ف الكليه بدا ما اتنفخ
فقعدت على الكرسي اللي قدامها وفضلت ساكته شويه بتفكر تقولها على فارس ولا لا لحد ما قمر بصتلها وسألتها: مالك؟؟
چنى: ها؟ لا مفيش
قمر: طيب انا عندي خطوبه تيجي معايا؟
چنى: نيجي وفيها ايه، بس مين؟
قمر: زياد على أمل
استغربت چنى وقالت: وماله ، هتلبسي ايه بقا؟
قمر بهزار: هدوم
چنى بغيظ: يا شيخه افتكرت هتلبسي شوال
ضحكوا هما الاتنين ويشاكسوا بعض، لحد ما والدة قمر ناديتهم عشان يتغدوا….
*******************
نرجع لفارس
مر كام يوم و حالة فارس اتحسنت وخرج من المستشفى وطول الفترة الكام يوم اللي فاتو بيحاول يتصل بابوه بس مش بيرد
عليه، فرجع عالكتيبه ودخل مكتبه وبدأ زمايله يدخلوا عليه المكتب يسألوا عنه وبعد ما مشيوا دخل سيف عليه واول ما شافه فارس سأله بلهفه: عملت ايه؟
سيف: كله تمام متقلقش
قعدت فارس وقال براحه: الحمدلله
سيف: مبروك
فارس: على ايه؟
سيف: الترقية الجديده، القائد عاوزك
وراحو سوا لقائد الكتيبه ودخلوا عليه واول ما شافهم قال: مبروك يا رائد سيف
سيف: الله يبارك فيك يا فندم
وبص لفارس وبعدين بص للعقيد أحمد وسأله: وفارس يا فندم؟
العقيد احمد: لا ترقيته اتأجلت
فارس: طيب ودوره الاركان حرب؟
العقيد أحمد: اتأجلت برضه
فارس باستغراب: هو في ايه؟ طيب والسفرية؟
العقيد احمد: طلبك اترفض
سكت فارس ووشه بان عليه الحزن ومردش فبص العقيد احمد لسيف وسأله: لسه عاوز تتنقل يا سيف؟
بص فارس لسيف واستأذن العقيد احمد انه يتكلم معاه، فهمسله: سيف انا محتاجلك، حقك على راسي
بس سيف مردش عليه وبص للعقيد أحمد ورجع بص لفارس اللي كان بيترجاه بعينيه فقال سيف بابتسامة: لا يا فندم