قمر: بس قدام ربنا الاتنين متساويين في الغلط، مش كده؟
چنى: طبعا، وكل واحد هياخد جزائه
قمر: انا خايفة اوي من عقاب ربنا ليا وبحاول اعمل اي حاجه عشان يغفرلي ويسامحني انا ندمانه بجد
چنى: متقلقيش ربنا غفور رحيم وهيكرمك ويعوضك
قمر: يارب
في الوقت ده سمعوا جرس الباب بيرن فراحت قمر تفتح وكان اياد اخوها فسألها بقلق: انتي مبترديش على تليفونك ليه
بصت قمر لتليفونها وقالت: يا خبر كل ده، معلش يا يويو كان سايلنت
اياد: طيب هاتي چنى وتعالوا عشان نتغدى
قمر: حاضر
وسابها ورجع البيت اما قمر فقالت لچنى تغير هدومها وتيجي معاها عشان تتغدى وفعلا راحت معاها وبعد الغدا استأذنت چنى ترجع بيتها، فقامت قمر توصلها للباب فسألتها چنى: ايه رأيك نغير جو؟
قمر: ازاي؟
چنى: تعالي نسافر كام يوم نروح الشاليه بتاع جوزي
قمر: مش عارفه، هشوف بابا طيب
چنى: اكيد هيوافق عشان الحاله اللي انتي فيها، واهو منها فسحه وتهدي اعصابك
قمر: ماشي
چنى: سلام
قمر: سلام
وقفلت الباب وراها ورجعت قمر على اوضة الضيوف واتكلمت مع والدها على اقتراح چنى، فوافق وسألها: هتروحو امتى؟
قمر: لسه هنرتب سوا
طارق: ماشي
وبعد شويه قاموا كلهم يناموا الا قمر فضلت صاحيه بتفكر ف اللي حصلها في اخر سنتين من عمرها….
******************
نرجع لفارس
صحي فارس على صوت تليفونه بيرن برقم سيف فرد عليه بسرعة
سيف بزعيق: انت فين احنا مستنيينك؟
فارس وهو بيقوم بسرعه: انا جاي حالا
وقفل الفون وغير هدومه بسرعه وطلع يجري على مكان تجمع القوات وتمم عليهم وبدأوا يتحركوا
وبعد نص ساعة وصلوا المكان المحدد وبدأوا ينزلوا من العربيات بالراحه وكل واحد اخد مكانه، وبدأ سيف وفارس ومازن يتحركوا ورا بعض ووراهم عساكر بيغطوهم، وقف فارس وبدأ يشاور لكل واحد ياخد مكانه حوالين البيت وبص لمازن وقال بصوت واطي: اتحرك يمين
مازن: تمام
*************
اتحرك مازن ووراه عسكري وهما داخلين لمحوا واحد واقف في الشباك فضربه مازن بالنار ونط للشباك وناول جثة الحارس للعسكري اللي اخده على جنب، وفارس اتحرك شمال وخلص عاللي واقفين اما سيف فضل مراقب اللي بيحصل، وفجأه واحد من العساكر وهو بيتحرك خبط في شادوف فوقع واللي في البيت سمعوه وبدأوا يضربوا نار على سيف وباقي العساكر وبدأوا يتعاملوا، لحد ما سمعوا صوت مازن بيصرخ وبعدها مسمعوش صوته تاني
*************
نط فارس وراه وبدأ ضرب النار يعلى جوا البيت لحد ما سكت فجأه، ساعتها اقتحم سيف البيت لقى فارس قاعد على ركبه وساند بدراعه مازن اللي كان بينزف من كل حته، وجنبه المجرم المطلوب متصاب في ايديه ورجليه فاخده سيف ورماه في عربية من العربيات، ورجع لفارس ومازن، فقال مازن لفارس: انا خايف اوي
سيف: اهدا يا مازن هتبقا كويس
شد مازن هدوم فارس وبدأ يعيط: قولها تسامحني ووصلها الورقه
سيف: اتشاهد يا مازن
نطق مازن الشهاده بصعوبه ورا سيف وسلم روحه للي خلقها بين ايدين فارس اللي فضل ساكت مش مستوعب اللي بيحصل ودموعه بس هي اللي بتتكلم، قفل سيف عينين مازن واخده فارس في حضنه وهو بيعيط وحاول سيف يشد مازن من فارس بس كان مكلبش فيه، وفجأه لاحظ سيف انا دراع فارس الشمال بينزف جامد وفجأه اغمى على فارس……
ويمر يوم ورا يوم وفارس في المستشفى في غيبوبه وابوه وسيف جنبه مسابهوش، لحد اليوم التالت كان والد فارس قاعد عالكرسي اللي قدام السرير اللي نايم عليه فارس وكان سيف بيتكلم مع مراته بره في الفون
چنى بقلق: وانت عامل ايه؟
سيف: انا بخير متقلقيش
چنى: وفضلت جنبه ليه، مش قطعت علاقتك به خلاص
سيف: ده صاحب عُمري، مقدرش اسيبه حتى لو قولت كده، قلبي ميجبنيش
چنى بحنيه: انت طيب اوي يا سيف، انا بحبك اوي
سيف بابتسامة: وانا بموت فيكي