قمر بعند: لا نادي عليه انت
اياد بعصبية: مش وقته يا قمر
ونادى على والده طارق اللي جه بسرعة وهو بيسأله: في ايه يا اياد؟
اياد: افتح الحاجات دي وشوفها
فتح طارق الشنطه البلاستيك اللي فيه الهدوم ومسك قطعة منهم ورفعها شفاف العلامات اللي موحوده عليها فرماها وهو بيسأل اياد: مين اللي باعت القرف ده؟
اياد: معرفش الواد صبي المكوجي جه رماهم وجري
طارق: طيب انت عارف هتعمل ايه؟
اياد: ايوه
طارق: وبعد ما تخلص احرقهم بدل ما حد تاني يتأذي بيهم
اياد: حاضر
فقاطعتهم قمر بحزن: هتحرق هدومي ليه؟
فرد طارق بابتسامة: هجبلك غيرهم متقلقيش
وبعدين شاور لاياد انه ياخد الهدوم، فلمها اياد ف الشنطه البلاستيك وراح ينفذ اللي طلبه والده منه، اما قمر فراحت لاوضتها والحيرة مسيطرة عليها واول ما
دخلت اوضتها سابت دموعها وبدأت تبكي وهي بتسأل نفسها: ليه؟ انا عملتلكم ايه للكره ده كله
وجددت وضوئها وقعدت على سجادتها وفضلت تدعي ربنا ينجيها وينجي اهلها من شر الناس دول
*********************
وبعد كام يوم، كانت قمر في اوضتها وقت ما سمعت صوت والدها وهو بيدخل البيت بعد ما رجع من الشغل وهو بيقول: السلام عليكم يا اهل الدار
ففرحت وخرجت تستقبله هي ووالدتها واخوها وباست ايده وقعدوا كلهم يتغدوا، وبعد الغدا راحت لغرفة الجلوس اللي كان والدها قاعد فيها مهموم وبيفكر،