في كل حاجه حصلت
بصلهم علاء بصدمة وقال: انا مش فاهم حاجه
أميرة بخوف: متصدقوش ده انا طيبه وبحبهم وهطلع براءة
ضحك طارق وقال: بتحبينا، حلوه دي، قولي بتحقدي علينا بتغيري مننا، قلبك اسود، وربنا عامي بصيرتك
وكمل حكي اللي حصله هو وولاده ومراته قدام علاء ولما خلص بصتله أميرة بحقد كبير وقالت: ايوه بكرهكم لانك احسن من اخوك وولادك احسن من ولادي في
كل حاجه، ياخي ده العمل اللي عملته ليك عشان اتجوزك دبسني في اخوك واتجوزته وفاق منه يوم الفرح وضربني ومرمطني اما غلطت ف اسمه وناديته بيك
علاء بصدمة: عمل لأخويا؟
أميرة بوقاحة: ايوه لأني بحبه هو
طارق بغضب: حبك برص
وراح بنظره لروڤان وسألها بعتاب: وانتي تعملي كده ليه في بنت عمك، دي بتحبك
روڤان بجحود: وانا بكرهها عشان احسن مني واه انا اللي حطيت التعبان وياريته كان موتها وخلصت منها
فضحك طارق واياد ورد عليها اياد: احنا اللي هنخلص منك انتي وامك ومن شركم
*********************
وبعد شوية وصل وكيل النيابة وبدأ التحقيق مع روڤان وأميرة فقال وكيل النيابه وهو باصص ليهم: مدام روڤان انتي متهمه بالشروع في قتل بنت عمك، ومدام أميرة انتي متهمه بالتحريض عالقتل وبممارسة السحر والشعوذه وكمان حرضتوا زياد على الاعتداء على قمر
اول ما علاء سمع الكلام ده مقدرش يقف على رجليه من الصدمة فلحقه طارق وقعد به عالكرسي فبعده علاء عنه وقال بكسوف من اللي بيحصل: انا اسف ياخويا مكنتش اعرف اللي بيحصل ده كله، حقك عليا، سامحني انا مليش ذنب
طارق بابتسامة: انا مسامحك
اما أميرة ف مهتمتش بعلاء وبصت لوكيل النيابة وقالت ببجاحه: ايوه انا اللي عملت كل ده، وكمان هعمل حاجه دلوقتي
وطلعت مسدس من شنطتها وضربت به نار على قمر وطارق بس الرصاص مجاش فيهم لا ده جه في علاء اللي وقف بينها وبين طارق فوقع علاء بين ايدين اخوه اللي زعق: اسعااااف
فقال علاء: متخافش الاصابه ف كتفي وهبقا كويس
فاتصلوا بالاسعاف ووكيل النيابة نادى على عسكري ياخد روڤان وأميرة عالحجز ويحرزوا السلاح من أميرة
وهما رايحين الحجز نادى علاء على أميرة فبصتله فقالها: انتي طالق
وقال لروڤان وهو بيعيط: انا بريء منك وغضبان عليكي ليوم الدين
مهتموش به وراحوا مع العسكري للحجز، وبعد شوية وصلت عربية الاسعاف ونقلوا علاء المستشفى، اما اياد وقمر ومعاذ ففضلوا شوية ف القسم وبعد كده راحوا المستشفى ورا طارق وعلاء
*********************
دخل الليل عليهم وهما في المستشفى مع علاء بعد ما عملوا الاجراءات اللازمه له وطارق سأل الدكتور عنه فطمنه عليه وقاله: هيقعد معانا يومين بس وبعد كده هيخرج بالسلامه
طارق: هينفع ابات معاه؟
الدكتور: لا
طارق: تمام، شكرا يا دكتور
ومشي الدكتور وراح طارق لقمر وأياد ومعاذ فلقاهم واقفين بيتكلموا مع بعض واول ما شافوه جاي سأله اياد: ايه الاخبار؟
طارق: هيقعد يومين وممنوع البيات معاه
اياد: طيب يلا بينا نروح
وخرجوا من المستشفى وطلبوا من معاذ انه يجي معاهم يتعشى ويشكروه عاللي عمله بس هو اعتذر ومشي عشان يروح لبنته، اما طارق وولاده فرجعوا البيت ودخلت قمر اوضتها واتصلت على فارس عشان تحكيله عن اللي حصل بس مردش عليها فسابت الفون عالمكتب وراحت تاكل اما نادوا عليها، فقعدت مع اهلها عالسفره وبدأت تاكل والكل كان ساكت فبصلهم اياد باستغراب وقال بهزار: وحدوه
طارق: لا اله الا الله
وبدأوا يهزروا سوا ويناكشوا بعض فضحكو قمر ونبيلة عليهم ورجعت قمر تبص في طبقها تاني وسرحت فقال اياد: انا عندي خبر حلو
طارق: ايه؟
اياد: معاذ كلمنى على قمر، عاوز يتقدم
طارق: امتى ده
اياد: واحنا ف المستشفى
Flashback
بعد ما وصل اياد وقمر ومعاذ المستشفى وقفوا قدام اوضة علاء اما قمر فبعدت شوية ساعة ما تليفونها رن برقم والدتها عشان ترد عليها وسابت اياد ومعاذ واقفين سوا
فقرب معاذ من اياد وقال: اياد عاوزك ف موضوع مهم
اياد: خير
معاذ: انا عاوز اتجوز قمر
اياد بدهشه: ايه؟
معاذ: عاوز اتجوز قمر انا بحبها
اياد: انت اتجننت صح؟
معاذ: ليه عشان رايدها زوجة ولا قصدك عشان عندي بنت
اياد: ما انت رديت على نفسك اهو
معاذ: هرتب كل حاجه بس كلم والدك
اياد: القرار ليها في الاخر
معاذ بثقة: هتوافق اكيد
Back to present
اياد: بس كده
بص طارق بابتسامة لقمر اللي لقاها بتلعب في طبقها بالمعلقه ومش معاهم فنادى عليها بس مانتبهتش فخبط اياد بايده السفرة فاتخضت قمر وقالت: ايه في ايه؟
طارق: ايه رأيك؟
قمر: في ايه؟
اياد: معاذ عاوز يخطبك
بصتلهم قمر بسكوت فأضاف اياد: السكوت علامة الرضا
فاستأذنت قمر تروح لاوضتها قبل ما حد يلاحظ دموعها، فوافق طارق وبص لاياد بعد ما قامت قمر وقال: كده كسفتها
اياد: مش قصدي والله
نبيلة بهدوء: ده ظلم لاختك
طارق: قصدك عشان عنده بنت؟
نبيلة: ايوه
طارق: على كل حال انتي شوفي رأيها، هي اكيد قامت عشان مكسوفه
نبيلة: حاضر….
دخلت قمر اوضتها وفضلت تعيط لحد ما نامت وبعد كذا ساعة صحيت قمر على صوت تليفونها اللي بيرن فبصت بنص عين للشاشه فلقت فارس اللي بيتصل فردت عليه وهي نايمه: ايوه يا فارس
فارس بقلق: انتي فين كل ده
قمر بصوت ناعس: نايمه
فارس بغضب: ده انتي معندكيش دم يعني عمال اتصل بيكي وافتكرت حصلتلك حاجه وانتي نايمة، قومي عاوز اشوفك
قمر: وانا كمان عوزاك في موضوع، ثواني افتح النور
وبعد دقايق كانوا في مكالمة فيديو وفي المكالمة لاحظ فارس حزن قمر فسألها بامتعاض: مالك؟ منكده ليه؟
قمر بكذب: ابدا مفيش
فارس: وبعدين؟
فسألته بأمل: ناوي على ايه معايا
فارس: هو ده الموضوع
قمر بهدوء: لا انا جايلي عريس فبسألك ناوي على ايه؟
فارس بجمود: مبروك