وسيف وراه وبدأوا يتناقشوا لحد ما وصل ايميل لفارس من القيادة فقراه ورد عليهم وبص لسيف وقال: العيال اللي مسكناهم تبدأوا استجوابهم بكرة
سيف: تمام يا فندم
وفجأه رن تليفون فارس فقفله وقال بعصبية: سيبني دلوقتي
سيف: طيب هروح اطمن على مازن
وسابه ومشي
اما فارس ففضل في مكتبه رايح جاي بيفكر وبيراجع ورق
المأمورية وبعدها راح لمازن يطمن عليه ولما خرج من عنده راح المبيت ونام واول ما صحي اتصل بقمر…
*******************************
نرجع للمستشفى
دخل معاذ اوضة مراته فلقى دكتور وشويه ممرضات معاها واول ما الدكتور شافه سأله معاذ: خير يا دكتور هي مش بقت كويسه؟
الطبيب: للاسف اكتشفنا ان عندها تعب في القلب ولسه عاملين انعاش ليها من شويه
معاذ بصدمة: ايه؟ من امتى؟
فقال الطبيب وهو بيحقن المحلول الطبي المتعلق لنور بحقنه مهدئه: من زمان وكان غلط انكم تخلفوا طالما عارفين بحكاية القلب
معاذ: انا مكنتش اعرف
الطبيب: المهم دلوقتي انكم متخلفوش تاني
معاذ: حاضر
الطبيب: عن اذنك
معاذ: اتفضل
نور بضعف: مع ااذ
بصلها معاذ وامسك يدها بحنية وقال: انا هنا متخافيش هتبقي كويسه
غمضت نور عينيها باطمئنان وفضل معاذ جنبها لحد ما نام هو كمان
********************
وبعد كام ساعة صحي معاذ على صوت نور وهي بتناديه بضعف فقام وقعد جنبها عالسرير ومسح على شعرها بحنيه وسألها: في حاجه يا حبيبتي، مالك؟
نور: خلي بالك من فرح
معاذ: هنخلي بالنا منها احنا الاتنين
نور: خلاص معادش ينفع
معاذ: متقوليش كده
نور: عاوزاك تعرف اني حبيتك اوي
معاذ: وانا بحبك اوي
نور: مسامحني؟!
معاذ: على ايه؟
نور: لما ترجع البيت افتح تليفوني واسمع الريكورد اللي فيه وانت تعرف
معاذ: طيب افهم
مسكت نور ايد معاذ ورفعتها لشفايفها وباستها وقالت وهي بتغمض عينيها للابد: سامحني
وفجأه رخيت ايدها من ايد فبصلها معاذ بصدمة وبدأ يهز فيها وهو بيعيط: بطلي هزار وقومي يلا
بس مفيش رد فحط راسه على صدرها وحضنها وعيط اكتر، وبدأ
يصرخ على الدكاتره لحد ما سمعوه وخرجوه بره لحد ما يقوموا بالاجراءات اللازمه…
نروح لاياد وطارق
اللي راحوا لاوضة قمر ودخلوها واول ما دخلوها لقوا نبيلة جنبها والدكتور بيكشف عليها ومعاه ممرضه فسأله طارق: خير يا دكتور؟
الطبيب: خير، انسة قمر هتخرج بكره
طارق بفرحة: بجد؟
الطبيب: ايوة، خلاص الخطر زال
طارق بفرحة كبيرة: الحمدلله، شكرا يا دكتور
الطبيب: العفو، عن اذنكم
فنظر طارق الى نبيلة وقال: يلا حضري الشنطه عشان نرجع البيت
نبيلة بفرحة: حاضر
وراحت تحضر شنطة قمر اما اياد فوقف قدام قمر وبصلها بتردد فسألته: مالك يا يويو؟
بصله طارق وسأله بقلق: في ايه؟
اياد بحيرة: محتار اقولها ولا لا
طارق بتحذير: بلاش لحد ما نتأكد
قمر بقلق: في ايه؟
اياد: هقولك بعدين
طارق: المهم خلينا نجهز عشان نمشي من هنا
اياد: يلا
******************
وتاني يوم الصُبح خرجت قمر من المستشفى ورجعت البيت ودخلت اوضتها ترتاح فقعدت عالسرير ومسكت تليفونها تكلم فارس بس مردش عليها فقفلت تليفونها ونامت، وبعد شوية صحيت على صوت رنة التليفون برقم فارس فقامت ردت عليه وفي المكالمة
قمر بتعب: انا عملت ايه طيب
فارس بعصبية: كل ده ومعملتيش انتي ايه مبتحسيش؟