رواية حكاية قمر  ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

 

 

قمر بخوف: تاني يا فارس؟

فارس بعصبية: وتالت ورابع مش هتبقي مراتي ولا ايه؟

قمر بأمل: طيب ما تشد حيلك ونبقا قدام ربنا والناس احسن

 

 

 

 

فارس: ربنا يسهل، ها متفصلنيش بقا

قمر: مش هقدر عشان متزعلش مني

 

فارس: لا هتقدري وهعلمك ازاي

 

 

 

 

وبعد مرور نص ساعة قالت قمر بحزن: قولتلك مش هقدر

قفل فارس السكة في وشها فحاولت قمر تتصل به فقام قافل الفون كله فقعدت تعيط على حالها لحد ما وقعت في النوم، وبعد كام ساعة قامت قمر مفزوعة بسبب كابوس وحش اوي، فراحت اتوضت وفضلك تصلي وتطلب من ربنا السماح والمغفرة، وبعد ما خلصت لمحت شنطة بلاستيك جنب سريرها فقالت: ايه

 

 

 

 

ده؟

ومدت ايدها وشدت الشنطة واول ما فتحتها وقعت مغمى عليها…

رأيكم في فارس؟

 

 

 

 

 

 

 

“في بيت طارق”

صحي اياد عشان يصلي الفجر، فراح يخبط على اوضة ابوه يصحيه وبعد دقايق فتح طارق الباب فقال اياد: يلا يا بابا اذان الاقامة اذن اتاخرنا النهارده

طارق: طيب يا حبيبي انا هروح اصحي ماما وانت روح صحي قمر

 

 

 

 

اياد: حاضر

وراح يصحي قمر، فخبط على باب اوضتها واستناها تفتح بس مفتحتش، فخبط تاني بس برضه مفيش رد، ففتح الباب بالراحه وهو بينادي عليها بس فجأه لقاها واقعه عالارض مش بتتحرك وجنبها تعبان متوسط الحجم ماشي على ايدها، فجري عليها وشدها بعيد وحط حاجه تقيلة عالتعبان ده، ورجع شال قمر

 

 

 

 

وخرج بيها وهو بيصرخ على ابوه وامه: الحقووووونا، قمر بتموت

سمعوه وجريوا على صوته وهما بيسألوه: في ايه؟

 

فقال اياد وهو بيفتح باب الشقة وبيجري بقمر: قمر قرصها تعبان وموجود في اوضتها

 

 

 

 

فجريوا وراه بسرعة ونزلوا وركبوا العربية كلهم وطلعوا عالمستشفى

**********************

“نروح لجنوب سيناء بعد مكالمة فارس وقمر”

 

 

 

 

في المعسكر وفي وحدة المبيت، وفي شقة فارس وصديقه سيف، كان فارس في اوضته ممد على سريره غضبان وعمال يفكر في الانفصال عن قمر بعد ما قفل السكه في وشها وكان بيكلم نفسه: اشمعنا انا ما كل صحابي كده، وبعدين ما كان في حد في حياتها قبلي اشمعنا انا

ونفخ بغيظ وحط المخدة على دماغه ونام وبعد كام ساعة صحي مفزوع وهو بينادي: قمررررر!!!!

 

 

 

 

سمعه سيف وهو بيصرخ فراحله وساله: مالك يا فارس؟

فرد فارس وهو بينهج من الخضه: مش عارف ناولني المايه دي

ناوله سيف ازازة المايه وهو بيقوله: اهدأ ده كابوس

 

 

 

 

فارس وهو بيشرب: اه كابوس وحش اوي

سيف بفضول: عن مين؟

فارس: مش مهم

 

 

 

 

سيف: صلي عالنبي ونام مفيش حاجه

فارس: حاضر، انت كنت فين؟

 

سيف: كنت بصلي الفجر

 

 

 

 

فارس: الفجر!! هي الساعة كام؟

سيف: ٤ونص قوم صلي ونام

فارس: طيب

 

 

 

 

وسابه وراح ينام، اما فارس فقام من سريره ودخل البلكونه ووقف باصص قدامه وساند بابديه عالسور وفي الكابوس اللي شافه، وبعدين فتح تليفونه لقى رسايل كتير من قمر فقراها ومردش عليها وقفل الفون تاني، وولع سيجارة وشربها ونفخ غضبه وغيظه مع دخانها وهو بيمرر ايده في شعره بعصبية لحد ما خلص ورجع لسريره ونام

 

 

 

 

*******************

تاني يوم الصبح، في الستشفى عند قمر

كانت نبيلة مع قمر في اوضتها والدكتور بيكشف عليها واقفه عماله تعيط على بنتها واللي جرالها، اما طارق واياد كانوا واقفين قدام اوضتها بيتكلموا فقال طارق

 

 

 

 

بحزن: اطمن على اختك الاول وبعدين اتصرف

بصله اياد باستغراب: يا بابا دي محاولة قتل ويا عالم مين اللي جابلها التعبان ده

طارق بحزن: انا دماغي واقفه ومش عارف اعمل ايه؟

 

 

 

 

اياد: انا عارف، وعارف مين اللي حط التعبان ده

طارق بدهشة: قصدك…

اياد: اكيد هما

 

 

 

 

طارق بعدم تصديق: مش للدرجادي الكره يوصل لكده

إياد: لا واكتر من كده

طارق: والعمل؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top